الجزائر، 12 يناير/كانون ثان (إفي): اعتبرت الحكومة الجزائرية اليوم التدخل العسكري الاجنبي الذي بدأ الجمعة دعما لجيش مالي للحد من هجوم السلفيين الذين يتقدمون من الشمال نحو الجنوب "قرارا سياديا" لمالي.
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية عمار بلاني اليوم في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الجزائرية أن التدخل الأجنبي في مالي بمشاركة القوات النيجيرية والسنغالية والفرنسية إلى جانب الجيش المالي "قرار سيادي" لمالي الذي طلب مساعدة القوات الصديقة.
وأوضح ان مالي "طلبت المساعدة من قوات صديقة من أجل تعزيز قدراتها الوطنية لمكافحة الإرهاب".
وكان الإسلاميون الذين يسيطرون على الشطر الشمالي من مالي منذ يونيو/حزيران الماضي قد أطلقوا الخميس عملية عسكرية سيطروا خلالها على مدينة كونا ذات الأهمية الاستراتيجية من أجل التقدم جنوبا نحو عاصمة البلاد باماكو.
وقررت جماعة (أنصار الدين) مؤخرا كسر حالة وقف الأعمال العدائية مع الحكومة المركزية في مالي التي تعهدت في الخامس من ديسمبر/كانون أول الماضي بالمضي نحو حل سلمي للصراع.
وبررت (أنصار الدين) هذا التغيير في موقفها بأنه رد على الموقف "الحربي" للسلطات في مالي. (إفي)