أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

كيري يرفض تدخل إيران وحزب الله والقاعدة في الحرب بسوريا

تم النشر 05/03/2013, 20:25
محدث 05/03/2013, 20:45

الدوحة، 5 مارس/آذار (إفي): جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم في الدوحة رفضه لتدخل إيران وحزب الله اللبناني، الداعمين لنظام دمشق، في النزاع القائم بسوريا، وكذلك تنظيم القاعدة والجماعات المنتمية إليها.



وأكد كيري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، دعمه للمعارضين السوريين المعتدلين، واتفاق جنيف الذي تم التوصل إليه في يونيو/حزيران الماضي، والتي وصفها بـ"صيغة التوصل لحل سلمي".



وأشار كيري إلى أن تلك المبادرة قد تحظى بدعم نظام الرئيس بشار الأسد وحلفائه روسيا وإيران.



كان مؤتمر مجموعة العمل الخاصة بسوريا قد توصل لاتفاق في جنيف خلال يونيو الماضي، بمشاركة الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وتركيا والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.



ويقوم اتفاق جنيف على تشكيل حكومة انتقالية بمشاركة نظام الرئيس السوري بشار الأسد وعناصر المعارضة من أجل إنهاء الأزمة السورية.



وشدد كيري على أن الولايات المتحدة عملت بجهد ضد نظام الأسد، وقدمت دعمها للمعارضة منذ البداية، الا أنه شدد على ضرورة ضمان وصول تلك الجهود والمساعدات إلى "المعارضة المعتدلة".



وقال إن "خطة جنيف هي السبيل الوحيد المنطقي للتوصل إلى حل سلمي ومنح الفرصة للشعب السوري لاتخاذ القرار"، مبديا دعمه لـ"سوريا ديمقراطية" تحترم الطوائف الدينية المختلفة.



ومن جانبه رفض آل ثاني، الذي تقدم بلاده أكبر مساعدات للمعارضة السورية، تدخل حزب الله والقاعدة في الأزمة السورية.



وفيما يتعلق بوصول الأسلحة إلى متناول المتطرفين، أشار الوزير القطري "كلما طال النزاع، تزداد فرص تدخل الجماعات المتطرفة".



وأكد على أن قطر تدعم المعارضين المعتدلين، مشيرا "نرى تغيرا في الموقف الدولي بشأن تزويد المعارضة بالأسلحة"، في الوقت الذي شدد فيه "الإرهابي الان هو بشار الأسد الذي يقتل شعبه".



كان كيري قد وصل في وقت سابق اليوم الثلاثاء إلى قطر، آخر محطات جولته التي زار خلالها تسع دول أوروبية وشرق أوسطية.



ووصل كيري الدوحة قادما من الإمارات، حيث اجتمع مساء الاثنين مع ولي عهد إمارة أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي شدد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي المسئولية السياسية والإنسانية حيال الأزمة السورية.



وأودى النزاع في سوريا بعد مضي نحو عامين بحياة أكثر من 70 ألف شخص، فضلا عن نزوح حوالي مليونين في الداخل وهروب نحو مليون إلى الخارج، بحسب بيانات الامم المتحدة.(إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.