سيول، 29 أكتوبر/تشرين أول (إفي): شهدت كوريا الجنوبية تحقيق فائض في الحساب الجاري خلال سبتمبر/أيلول الماضي للشهر العشرين على التوالي، وفقا لما قاله البنك المركزي بالبلاد اليوم الثلاثاء.
وذكرت وكالة (يونهاب) المحلية أن البنك المركزي كشف أن فائض الحساب الجاري بلغ خلال الشهر الماضي 6.57 مليارات دولار، مقارنة بـ5.68 مليارات دولار حققها في أغسطس/آب الذي سبقه.
وأوضح البنك أن هذه الزيادة جاءت مدعومة بالمكاسب التجارية في البلاد بجانب تحسن قطاع الخدمات، وهو ما جعل كوريا الجنوبية تحافظ على فائضها من الحساب الجاري منذ فبراير/شباط من العام الماضي.
وبلغ حجم الفائض الجاري المتراكم خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي قرابة 48.79 مليار دولار.
يشار إلى أن البنك المركزي الكوري الجنوبي قام خلال أكتوبر/تشرين أول الجاري بتعديل فائض الحساب الجاري المتوقع ليرتفع إلى 63 مليار دولار العام الحالي، و45 مليار العام المقبل.
ويقول محللون اقتصاديون إن الاتجاه الأساسي للفائض قد يساعد في تعزيز قيمة العملة المحلية (وون) التي ارتفعت أكثر من 5% مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف مايو/آيار الماضي.
ويشكل فائض الحساب الجاري وزيادة الاحتياطي الأجنبي أمرا إيجابيا لكوريا الجنوبية في الوقت الذي تعاني فيها الأسواق الناشئة كالهند وإندونيسيا من انسحاب رؤوس الأموال الأجنبية وضعف مستمر للعملة المحلية.
غير أن كوريا الجنوبية، صاحبة رابع أقوى اقتصاد في آسيا، رفعت حالة التأهب أمام أي تأثر من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية لإمكانية تشكيله عاملا مزعزعا للاستقرار الاقتصادي. (إفي)
وذكرت وكالة (يونهاب) المحلية أن البنك المركزي كشف أن فائض الحساب الجاري بلغ خلال الشهر الماضي 6.57 مليارات دولار، مقارنة بـ5.68 مليارات دولار حققها في أغسطس/آب الذي سبقه.
وأوضح البنك أن هذه الزيادة جاءت مدعومة بالمكاسب التجارية في البلاد بجانب تحسن قطاع الخدمات، وهو ما جعل كوريا الجنوبية تحافظ على فائضها من الحساب الجاري منذ فبراير/شباط من العام الماضي.
وبلغ حجم الفائض الجاري المتراكم خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي قرابة 48.79 مليار دولار.
يشار إلى أن البنك المركزي الكوري الجنوبي قام خلال أكتوبر/تشرين أول الجاري بتعديل فائض الحساب الجاري المتوقع ليرتفع إلى 63 مليار دولار العام الحالي، و45 مليار العام المقبل.
ويقول محللون اقتصاديون إن الاتجاه الأساسي للفائض قد يساعد في تعزيز قيمة العملة المحلية (وون) التي ارتفعت أكثر من 5% مقابل الدولار الأمريكي منذ منتصف مايو/آيار الماضي.
ويشكل فائض الحساب الجاري وزيادة الاحتياطي الأجنبي أمرا إيجابيا لكوريا الجنوبية في الوقت الذي تعاني فيها الأسواق الناشئة كالهند وإندونيسيا من انسحاب رؤوس الأموال الأجنبية وضعف مستمر للعملة المحلية.
غير أن كوريا الجنوبية، صاحبة رابع أقوى اقتصاد في آسيا، رفعت حالة التأهب أمام أي تأثر من تدفق رؤوس الأموال الأجنبية لإمكانية تشكيله عاملا مزعزعا للاستقرار الاقتصادي. (إفي)