أغلقت الأسهم الآسيوية جلسة التداول يوم الأربعاء على تباين مع تراجع اليابان على خلفية إرتفاع الين وسط تجدد المخاوف بأن يقوم البنك الفدرالي قريبا بتخفيض سياساته النقدية.
تذبذبت الأسهم الآسيوية متتبعة الخسائر في وول ستريت يوم أمس، حيث لا يزال المتداولون يترقبون تقليص الفدرالي لبرنامج شراء السندات الذي تبلغ قيمته 85 مليار دولار على أعقاب بيانات التصنيع التي جاءت أفضل من التوقعات بعد أن قام أكبر إقتصاد في العالم بإصدار تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة.
- أغلق مؤشر Nikkei 225 على إنخفاض بنسبة 2.17% عند 15,407.94 بعد أن تراجع من الإرتفاع الذي أخذه إلى أعلى مستوياته لقرابة الستة أشهر.
- أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إنخفاض بنسبة 0.76% عند 23,728.70.
- أغلق مؤشر Kospi على إنخفاض بنسبة 1.12% عند مستويات 1,986.80.
- المؤشرات الرئيسية في سنغافورة وأندونيسيا والفلبين انخفضت أيضا.
- أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إرتفاع بنسبة 1.31% عند 2,251.76.
- أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إرتفاع بنسبة 0.34% عند 5,273.75.
استمرت التوقعات حول برنامج التيسير النقدي للفدرالي بدعم الدولار الأمريكي مقابل نظيره الياباني، في حين أن التوقعات بالمزيد من التيسير في اليابان قللت الطلب على الين.
ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى 102.67 عند 09:18 بعد أن سجل أعلى مستوى له في جلسة التداول عند 102.84 في جلسة التداول الآسيوية متأخرة مقارنة بالإغلاق الأخير عند مستويات 102.53.
أغلق مؤشر نيكاي الياباني عند أدنى مستوياته في أسبوعين، بينما ارتفعت الأسواق الصينية على خلفية أخبار البدء بإصلاحات مالية في منطقة التداول الحرة في شنغهاي في غضون ثلاثة أشهر.
في هذه الأثناء لا تزال المخاوف قبيل إصدار تقرير الوظائف الأمريكي يوم الجمعة بإلقاء ثقلها على الأسواق المالية بالنظر في تأثيرها المحتمل على سياسة الولايات المتحدة النقدية.
نظرا لتركيز البنك الفدرالي على أسواق العمل والسكن، فقد تكون بيانات التوظيف الحكومي لشهر تشرين الثاني إشارة قوية على ما إذا كان البنك المركزي سيختار البدء بتخفيض برنامج التيسير الكمي عاجلا وليس آجلا.