Investing.com - يتوقع المحللون أن تشهد بورصات الخليج حالة من الحذر والهبوط في الأداء خلال تعاملات اليوم الاثنين، وذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة مرة أخرى وتصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
وكانت بورصات الخليج قد شهدت أداءً هبوطياً خلال تعاملات يوم أمس الأحد، وذلك بعد أن تداولت الأخبار حول احتجاز إيران سفينة أجنبية في مياه الخليج تقوم بنقل 700 ألف لتر من الوقود.
وعلاوة على ذلك، فقد أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه سيتم تطبيق الرسوم الجمركية على واردات صينية بنحو 10% بداية من شهر سبتمبر المقبل.
وعلى الجانب الأخر، فقد أشار "على العنزي" المدير التنفيذي للشركة الاستشارية العالمية أن التراجع في أداء بورصات الخليج يعود إلى تصاعد الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
وكان سوق دبي المالي قد تراجع بأعلى وتيرة له في 3 أشهر خلال تعاملات يوم أمس، وذلك ويط تراجع القطاع العقاري وانخفاض معدلات التداول.
وأوضح العنزي أن السبب وراء تراجع السوق السعودي هو النتائج السلبية التي أعلنت عنها الشركت القيادية مع نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وتوقع العنزي أن تبدأ بورصات الخليج مرحلة التعافي والارتفاع بعد العودة من عطلة عيد الأضحى، والتي دائماً ما تتسم المرحلة التي قبلها بالفتور في الأسواق.
وكان بعض المحللون قد أظهروا أن تراجع السوق السعودي خلال تعاملات يوم أمس يأتي بسبب البيانات حول اتجاه مجوعة بن لادن السعودية بتكليف مستشار مالي لإعادة هيكلة ديونها التي تبلغ 300 مليون دولار.
وشهد أسهم البنوك تراجعاً خلال تعاملات يوم أمس بعد الإعلان عن هذا الأمر، حيث تراجع سهم البنك الأهلي التجاري (SE:1180) بنحو 2.9%، ومصرف الراجحي (SE:1120)بنحو 1% وسهم بنك الرياض (SE:1010) بنحو 2.5%، والبنك السعودي البريطاني (SE:1060) بنحو 3.2%.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أشار "رائد دياب" نائب رئيس قسم بحوث الاستثمار في شركة "كامكو" أن تستمر حالة التقلبات والحذر في الأسواق حتى نهاية الأسبوع الجاري لتعود مجدداً إلى التعافي بعد الانتهاء من عطلة عيد الأضحى.