إسلام اباد (رويترز) - تجمع المصلون في المساجد في جميع أنحاء باكستان يوم الاثنين لأداء صلاة عيد الأضحى.
ودعت الحكومة إلى الاحتفال "بطريقة بسيطة" هذا العام تعبيرا عن التضامن مع أهل كشمير الذين يعيشون على الجانب الهندي من المنطقة المقسمة بين البلدين.
وفي الخامس من أغسطس آب ألغت الهند بندا في الدستور كان يسمح لجامو وكشمير، ولايتها الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة، بسن قوانينها الخاصة كما قسمت الولاية إلى منطقتين تديرهما الحكومة الاتحادية.
وهذه أكبر تغييرات تدخلها الهند على الوضع الخاص بالولاية منذ ما يقرب من 30 عاما واجهت فيها تمردا في الجزء الذي تحكمه من كشمير، التي تطالب باكستان والصين بالسيادة على أجزاء منها.
وطردت باكستان السفير الهندي وأوقفت التجارة بين البلدين ردا على خطوة نيودلهي الأخيرة.
واليوم الاثنين، سافر وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إلى مظفر اباد، عاصمة الجزء الذي تحكمه باكستان من كشمير، لأداء صلاة العيد في أحد المساجد هناك.
وقال قرشي للمصلين "جئت إلى هنا للتعبير عن تضامن باكستان معكم".
وفي مدينة كراتشي الجنوبية قال أحد المصلين ويدعى محمود عدنان "نحن مع إخواننا الكشميريين... نشاركهم الألم والحزن. اليوم تضرعنا بالدعاء من أجلهم في المسجد"
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)