في الوقت الذي يتنافس فيه المترشحون للانتخابات الرئاسية في الجزائر على إقناع المؤيدين لإجراء هذا الاستحقاق ببرامجهم الانتخابية، يبدو الرهان الأكبر هو الحيلولة دون صدام بين المعارضين لإجراء انتخابات يشككون في نزاهتها ومؤيدين لها كمخرج وحيد من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ تسعة أشهر، وهو ما دفع وزارة الدفاع الجزائرية إلى إصدار تعليمات لكافة الأجهزة الأمنية بضرورة توفير كل الظروف لإنجاح موعد وصفته بالمصيري في تاريخ البلاد.