«سعيد»: EGX 30 يختبر 14050 نقطة خلال الجلستين المقبلتين
«حسن»: تماسك السوق عند مستوى 14200 نقطة مؤشر لإمكانية التحول للصعود مجدداً
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يستمر تجاهل البورصة المصرية السياسات النقدية المحفزة مع الإجراءات المالية الضريبية الحالية، واستمرار غياب أي محفزات للاستثمار المباشر، ليتجه السوق نحو مستويات 14200 و14050 نقطة.
ودخلت مؤشرات البورصة المصرية فى سبات شتوى مبكر، بعد تراجع قيم تداولات السوق أدنى مستوى 700 مليون جنيه، خلال جلسات الأسبوع الجارى، ليتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.62% خلال جلسة أمس الأربعاء، مستقراً عند مستوى 14224 نقطة، بينما صعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.12% مستقراً عند مستوى 2064 نقطة.
وتوقع إيهاب سعيد، العضو المنتدب لشركة أصول لتداول الأوراق المالية، اتجاه المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إلى مستوى 14050 نقطة خلال الجلستين المقبلتين مع استمرار انخفاض أحجام وقيم التداولات بالبورصة المصرية.
وأرجع «سعيد» الانخفاض المستمر لقيم وأحجام التداولات إلى السياسات الضريبية الحالية التى رغم تراجع التضخم والتيسير النقدي من البنك المركزي، فإنَّه يرى استمرارها عائقاً أمام أي أخبار إيجابية في الفترة المقبلة.
وذكر أن مؤشر EGX 70 أصبح أداؤه يتحسن تدريجياً بعد المراجعة الدورية الأخيرة للمؤشر ليختبر مستوى 550 نقطة خلال الجلسات القادمة، مدعوماً من الأداء الإيجابي لأغلب الأسهم المكونة للمؤشر.
وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.85% ليغلق عند مستوى 540 نقطة، وانخفض مؤشر EGX 30 Capped بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 16956 نقطة، وارتفع مؤشر EGX 100الأوسع نطاقاً بنسبة 0.42%، مستقراً عند مستوى 1427 نقطة.
توقع عادل عبدالفتاح، رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، أن يرتد السوق بجلسة اليوم، ليحسن أداءه ويختبر قدرته على اختراق مستوى المقاومة عند مستوى 14600 نقطة.
أوضح أن مضاعفات الربحية والأسعار المتدنية لأغلب الأسهم بالسوق، التي عكست تجاهل السوق الأخبار الإيجابية سواء لتخفيض أسعار الفائدة أو نتائج أعمال الشركات الإيجابية.
وسجل السوق قيم تداولات 594 مليون جنيه، من خلال تداول 184.346 مليون سهم، بتنفيذ 16.8 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 165 شركة مقيدة، ارتفع منها 51 سهماً، وتراجعت أسعار 64 سهماً، في حين لم تتغير أسعار 50 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 715.3 مليار جنيه.
ولم تشفع السيولة الناتجة عن توزيعات الأرباح النقدية منذ بداية العام بقيمة 21 مليار جنيه، فضلاً عن حصيلة صفقة استحواذ «فيون» الهولندية، على حصة الأقلية في «جلوبال تليكوم» بقيمة تجاوزت 10 مليارات جنيه في دفع السوق للصعود.
واتجه صافي تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 23.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 68.5% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات الأجانب والعرب نحو الشراء، مسجلاً 5.6 مليون جنيه، و17.9 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 6.9%، و24.6% من التداولات.
وقال إن السوق بجلسة، أمس، استمر في الحركة التصحيحية، بقيم تداول منخفضة، وكشف أن أغلب المستثمرين فى حالة ترقب وانتظار لتأثير طرح «أرامكو» عملاق النفط السعودي، وما إذا كان سيؤدي لحدوث ضغط بيعي بالأسهم المصرية.
ونصح «عبدالفتاح» المستثمرين بالاحتفاظ على الأسهم الجيدة، ذات الملاءة المالية العالية، لحين استقرار السوق وتحسنه.
وتوقع هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة إتش دي لتداول الأوراق المالية، تماسك المؤشر العام للبورصة خلال جلسة، اليوم الخميس، عند مستوى 14200 نقطة لتكون بداية للارتداد الصعودي للمؤشر العام خلال الجلسات القادمة.
وأشار «حسن» إلى أن هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة خلال جلسة أمس أمر طبيعي في ظل غياب أي أخبار إيجابية تدعم أداء سوق الأسهم.
ونفذ الأفراد 58.7% من التعاملات، متجهين نحو البيع، باستثناء الأفراد المصريين الذين سجلوا صافي شراء بقيمة 26.2 مليون جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 41.3% من التداولات متجهة نحو البيع كافة، بقيادة المؤسسات الأجنبية التى سجلت صافي بيع بقيمة 10.8 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والمصرية «صافي بيعي» بقيمة 9.2 مليون جنيه، و2.6 مليون جنيه على الترتيب.
كتب: هبة خالد ومهند عماد