(رويترز) - لم يطرأ تغير يذكر على سوق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع حصولها على دعم من أحاديث عن صفقات استحواذ ومكاسب للقطاعات الدفاعية، لكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن التأثير المحتمل لفيروس كورونا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.07 بالمئة بعد أن سجل أفضل أسبوع له في ثلاثة أشهر في إطار تعاف أوسع بعد موجة مبيعات في وقت سابق أثارها تفشي فيروس كورونا.
وسجلت أسهم إن.إم.سي هيلث قفزة بلغت 24 في المئة بعد أن كشفت عن أنها تلقت عرضين مبدئيين لشرائها من شركتي الاستثمار المباشر الخاصتين كيه.كيه.آر وجي.كيه إنفستمنت، بينما قفزت أسهم إكسور الإيطالية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد أن قالت إنها تجري محادثات لبيع وحدتها لإعادة التأمين في صفقة قد تصل قيمتها إلى حوالي تسعة مليارات دولار.
وجاءت أسهم الشركات النفطية في مقدمة الخاسرين في التعاملات الأوروبية، كما هبطت أسهم الشركات المرتبطة بالسلع الأولية مع تراجع أسعار النفط وخام الحديد والنحاس بفعل مخاوف من ضعف الطلب الصيني في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
وتضررت أيضا أسهم شركات صناعة السيارات وهى بين القطاعات الأكثر انكشافا على الصين.
وصعدت أسهم القطاعات الدفاعية، مثل الرعاية الصحية والعقارات والمرافق، والتي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الاضطرابات.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)