ليون (فرنسا) (رويترز) - يتجه مكتب المدعي الفرنسي الخاص بمكافحة الإرهاب لفتح تحقيق في هجمات بسكين نفذها رجل في بلدة رومان-سور-ايزير بجنوب شرق البلاد يوم السبت وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين.
وهاجم الرجل أشخاصا خرجوا للتسوق. والبلدة خاضعة حاليا مثل غيرها من البلدات والمدن الفرنسية لإجراءات عزل لمكافحة فيروس كورونا لكن يُسمح للسكان بالخروج فقط لشراء الضروريات.
وقال المدعي في بيان "كشفت التحقيقات الأولية عن نهج قتل عمدي استهدف زعزعة النظام العام على نحو خطير من خلال التخويف أو الإرهاب".
وأضاف أن تفتيش البيت الذي يقيم فيه المشتبه به وهو سوداني الأصل (33 عاما) كشف عن وثائق ذات محتوى ديني اشتكى كاتبها من الحياة في بلد "الكفار".
وقال مكتب المدعي في البيان إنه تم إلقاء القبض على المشتبه به وهو يصلي على رصيف مضيفا أنه تم إلقاء القبض على أحد معارفه.
ومضى البيان قائلا "في ظل هذه الظروف قرر مكتب المدعي الوطني لمكافحة الإرهاب فتح تحقيق".
وقالت رئيسة البلدية ماري-إيلين تورافال إن الهجوم وقع صباحا أمام مخبز اصطف أمامه الزبائن وفي متاجر بوسط البلدة مضيفة أن الشرطة اعتقلت المهاجم.
وقال شهود لرويترز إن المسلح استهدف ضحاياه عشوائيا في عدة أماكن وهو يتنقل في وسط البلدة.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)