Investing.com - سوق الأسهم السعودي، أكبر أسواق الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية لشركاته المدرجة، ويعتبر الأفضل بين الأسواق العربية خلال 2020 إن لم يكن الافضل، بفضل نجاحه في تقليص معظم خسائر 2020.
وتعرضت كافة أسواق الأسهم حول العالم لموجة حادة من التراجعات، عقب انتشار جائحة كورونا كوفيد 19.
وعن الأسواق العربية فقد جاء السوق السعودي بعد مضي 9 أشهر من 2020، كأقل الأسواق خسائر وأقربهم للتحول الى تسجيل ارتفاعات.
ونزل المؤشر العام لسوق تداول بنحو 1% منذ بداية العام ليصل الى مستويات 8300 نقطة.
وعن مستقبل السوق السعودي خلال الأشهر المتبقية من 2020 والربع الأول من العام المقبل 2021، فقد جاءت في مجملها إيجابية.
وأظهر استطلاع رأي صادر عن الأهلي كابيتال للأبحاث يستهدف مجموعة متنوعة من المستثمرين الأفراد بالسوق السعودي أن لدى الغالبية العظمى توقعات إيجابية لأداء السوق خلال الأشهر الستة القادمة.
بينما كانت توقعات 9% فقط من المشاركين سلبية، وكانت الفئة العمرية هي الأقل تفاؤلاً بين 18-30.
وأظهر الاستطلاع الذي يهدف الاستطلاع إلى فهم آراء وسلوكيات المستثمرين الأفراد ارتفاع تفضيل الاستثمار في الأسهم مقارنة بالاستثمارات الأخرى من 65% سابقاً إلى 81%.
وكانت هذه الزيادة مدفوعة بتحول كبير من القطاع العقاري والأعمال التجارية الخاصة بين المستثمرين الأكبر سنًا.
وأوضح الاستطلاع أن الأهداف الاستثمارية للأفراد توزعت بين الاستثمارات قصيرة الأجل (لمضاربة) والتي شكلت 32%من الإجمالي والاستثمارات طويلة الأجل 35%.
ومن المثير للاهتمام أن المستثمرين الباحثين عن توزيعات الأرباح يمثلون 11%فقط من المشاركين وكانوا هم الأقل تفاؤلاَ بأداء السوق في الفترة القادمة.
وأوضحت نتائج الاستطلاع لغالبية المشاركين أن النمو الاقتصادي للمملكة هو السبب الرئيسي لاهتمامهم بالسوق، كما تشكل محدودية فرص الاستثمار الأخرى عامل رئيسي آخر وراء ذلك.
وتبين أن غالبية المشاركين قد استثمروا اقل من 75%من اجمالي محافظهم، مما نعتقد أنه يشير إلى القدرة على الاستثمار بشكل أكبر في المستقبل.