(رويترز) - أنهت الأسهم الأوروبية جلسة تداول متقلبة يوم الخميس على انخفاض، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته الشديدة التيسير دون تغيير وأشار إلى مزيد من الدعم في ديسمبر كانون الأول.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 بالمئة، بعد أن كان هبط واحدا بالمئة أثناء الجلسة بعد أن قاوم المركزي الأوروبي ضغوطا للكشف عن حزم تحفيز إضافية لكنه قدم أوضح إشارة على الإطلاق لاعتزامه إقرار تيسير جديد في اجتماعه القادم في ديسمبر كانون الأول.
وجاءت تحركات يوم الخميس بعد أن كانت أسواق الأسهم قد هوت يوم الأربعاء عندما فرضت ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في أوروبا، قيودا لا تقل صرامة عن تلك التي دفعت الاقتصاد العالمي في وقت سابق من العام إلى أعمق ركود في أجيال بسبب زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتعافى المؤشر داكس الألماني من أدنى مستوياته في خمسة أشهر ليغلق مرتفعا 0.3 بالمئة بدعم من أسهم قطاعي الاتصالات (SE:7010) والتكنولوجيا.
وكان أداء المؤشر الإسباني إيبكس ضعيفا وأغلق منخفضا واحدا في المئة إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا في القارة الأوروبية 1.1 بالمئة مدعوما من قفزة 6.5 بالمئة لأسهم إيه.إس.إم إنترناشونال الهولندية لمعدات صناعة الرقائق الإلكترونية بعد أن رفعت توقعاتها للربع الأخير من العام.
كما ساهمت زيادة قدرها 3.6 بالمئة في أسهم رويال داتش شل (LON:RDSa) النفطية العملاقة في رفع مؤشر قطاع الطاقة بنسبة واحد بالمئة رغم تراجع أسعار النفط. وزادت شل التوزيعات النقدية بعد أن تخطت بسهولة توقعات الأرباح للربع الثالث من العام.
وهوى سهم نوكيا (HE:NOKIA) 18.5 بالمئة بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)