بقلم كريستيانا سياودونه
Investing.com – سقطت أسهم شركة كوانتمسكيب (NYSE:QS) لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية بنسبة وصلت إلى 40٪ خلال جلسة يوم أمس الاثنين، لتسجل أكبر انخفاض يومي في عمرها القصير.
ولأولئك الذين لا يعرفون، فلقد كانت كوانتمسكيب شركة ذات قيمة سوقية تبلغ حوالي 50 مليار دولار قبل هذا السقوط المدوي. ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى هذا الحجم الهائل بعد أن ارتفعت أسهمها بأكثر من 250٪ منذ اندماجها في 27 نوفمبر مع شركة أخرى ما زالت في مرحلة التطوير. ووضعها هذا التقييم فوق شركات سيارات عريقة وعملاقة مثل فورد (NYSE:F) وفيات كرايزلر (NYSE:FCAU) وفي نطاق المقارنة مع شركات مثل جنيرال موتورز (NYSE:GM).
وتتمتع الشركة بدعم كل من شركة فولكسفاغن (OTC:VWAGY) الألمانية العملاقة والبليونير الأمريكي الشهير بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT). وكان غيتس قد قال في منشور له على إحدى المدونات نُشر مع بداية العام الجديد، أن تقنية كوانتمسكيب، لبطاريات الحالة الصلبة، هي قفزة هامة تجعل المركبات الكهربائية "خياراً واقعياً لكل مالك سيارة".
ولم يكن هناك الكثير من الأخبار التي تحدد سبب هذا السقوط الهائل، باستثناء مقال تم نشره على موقع (سيكنغ ألفا)، كتبه بريان مورين، الذي عرّف عن نفسه بأنه الرئيس التنفيذي لـ (مجموعة سوتيريا لابتكار البطاريات) المنافسة لـ كوانتمسكيب، قال فيه أنه على الرغم من أن العلم الذي يقف وراء بطاريات كوانتك سكيب "جيد جداً"، إلا أن بطارياتهم غير مؤكدة، ومن المحتمل ألا تحقق الأداء الذي يدعونه إطلاقاً.
ووفقاً لخدمات داو جونز المالية، هنالك محلل واحد فقط يغطي السهم، وهو مارك نيومان من بيرنشتاين. ويبلغ السعر المستهدف لـ نيومان 28 دولار للسهم.