بقلم كريستيانا سياودونه
Investing.com – افتتحت أسواق الأسهم الأمريكية تداولات الأسبوع بالتراجع بعد أن كانت قد سجلت المستويات القياسية خلال الأسبوع الماضي في ظل التطورات على جبهة استخدام اللقاحات في البلاد.
وعند الساعة 9:46 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:46 عصراً بتوقيت جرينتش)، تراجع مؤشر داو جونز بـ 168 نقطة، أو ما يعادل 0.54٪. كما انخفض مؤشر إس إن بي 500 بنسبة 0.75٪، ومؤشر نازداك بنسبة 1.27٪ كذلك.
وكانت المؤشرات قد وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الأسبوع الماضي حيث راهن المستثمرون على انتعاش الاقتصاد الذي تغذيه اللقاحات وحزم التحفيز والإنفاق على البنية التحتية في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن. ونتيجة لذلك، تحول التركيز إلى الأسهم المرتبطة بالاقتصاد، وبعيداً عن أسهم النمو في القطاع التكنولوجي.
وقال روبرت بافليك، مدير المحافظ الرئيس في شركة (داكوتا ويلث) التي تتخذ من مدينة فيرفيلد، بولاية كونيتيكت مقراً لها: "بعد جولة سريعة جداً، يبدأ الناس في الشعور بالتوتر قليلاً وبدأوا بأخذ الأموال من على الطاولة".
وعلى جبهة الوباء، تجاوز عدد الإصابات العالمية حاجز الـ 90 مليون. وذكرت رويترز أن السلالات الجديدة التي تم اكتشافها في البداية في بريطانيا وجنوب إفريقيا تنتشر بسرعة على مستوى العالم.
كما سقطت أسهم تويتر بأكثر من 10٪ بعد أن علقت شركة التواصل الاجتماعي بشكل دائم حساب الرئيس دونالد ترامب.
وانخفض سهم بوينج (NYSE:BA) بنسبة 3٪ بعد تحطم طائرة من طراز 737-500 تديرها شركة (سريوايجايا) الإندونيسية للخطوط الجوية يوم السبت وكان على متنها 62 شخصاً.
وعلى الجانب الإيجابي، قفز سهم إيلي ليلي (NYSE:LLY) بنسبة 10٪ بعد أن أظهرت التجارب السريرية أن عقار (دونانماب) التجريبي لمرض ألزهايمر قد ساهم في انخفاض في مقياس مشترك للإدراك والوظائف العصبية لدى مرضى المراحل المبكرة.
وفي مجلس النواب الأمريكي، يخطط الديمقراطيون للتصويت اليوم لحث نائب الرئيس مايك بنس على اتخاذ خطوات لعزل الرئيس ترامب من منصبه بعد اقتحام مؤيديه لمبنى الكابيتول، قبل الشروع من جديد في محاولة عزله.
ويتميز هذا الأسبوع ببدء موسم الأرباح الجديد، حيث سيعلن عمالقة القطاع المصرفي ستي (NYSE:C) وجاي بي مورغن (NYSE:JPM) وويلز فارغو (NYSE:WFC) عن نتائجهم المالية يوم الجمعة.
ساهمت رويترز بهذا التقرير.