بقلم ليز موير
Investing.com – فقدت شركة غيمستوب ثلثي قيمتها تقريباً بعد أن سقط سهمها (NYSE:GME) بشكل مدوي وبنسبة 63٪ في التداولات الصباحية لليوم الخميس، بعد أن منعت عدة شركات سمسرة، التداول على السهم بعد سلسلة من التقلبات الغير معقولة.
وأوقفت البورصة تداول السهم عدة مرات هذا الصباح، ويتم تداوله حالياً عند حوالي 126.01 دولار. وكان سعر السهم قد تضاعف عدة مرات وحقق مكاسب خيالية تجاوزت الـ 400٪ في أسبوع واحد فقط.
وكان سهم غيمستوب النجم الأول في الحرب بين مستثمري التجزئة القادمين من منتدى ريديت، وصناديق الاستثمار المحترفة في وول ستريت. حيث قام جيش ريديت بشراء السهم بمليارات الدولارات مما دفع سعره إلى الأعلى بشكل يكاد لا يُصدق، وألحق خسائر ثقيلة ببعض صناديق الاستثمار في وول ستريت التي راهنت ضد هذا السهم، وعلى رأسها صندوق ميلفين كابيتال، الذي أضطر إلى إغلاق مراكزه بخسائر فلكية.
ولكن لم يكن سهم غيمستوب هو ساحة المعركة الوحيدة بين ثيران ريديت ودببة وول ستريت، بل تقاتل الطرفان على أسهم شركة AMC الترفيهية (NYSE:AMC)، وبلاكبيري (NYSE:BB)، وغيرها من الأسهم. وسقط سهم AMC بنسبة 67٪ خلال جلسة اليوم الخميس، فيما بلغت خسائر سهم بلاكبيري 42٪.