(رويترز) - ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، بعد يوم من تسجيل بورصة وول ستريت مستويات قياسية مرتفعة، غير أن المؤشر القطري تراجع.
سجلت وول ستريت أعلى مستويات إغلاق على الإطلاق يوم الاثنين إذ صعد المؤشر ناسداك المجمع ما يقرب من واحد بالمئة وربح كل من المؤشرين ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي 0.75 بالمئة.
كما سجلت أسعار النفط، الحافز الرئيسي لأسواق المال في منطقة الخليج، أعلى مستوياتها في 13 شهرا بدعم من التفاؤل المتزايد إزاء زيادة الطلب على الوقود.
تقدم المؤشر السعودي الرئيسي 1.2 بالمئة، وهو في طريقه لمواصلة مكاسبه للجلسة الرابعة على التوالي مدعوما بارتفاع ثلاثة بالمئة لسهم مصرف الراجحي (SE:1120).
وصعد سهما البنك الأهلي التجاري، أكبر بنوك السعودية، ومجموعة سامبا المالية 1.8 بالمئة و2.6 بالمئة على التوالي.
وافقت هيئة السوق المالية السعودية على طلب البنك الأهلي التجاري زيادة رأسماله للاندماج مع سامبا من خلال عرض مبادلة أوراق مالية.
ووافقت الهيئة على أن يزيد البنك رأسماله إلى 44.78 مليار ريال (11.94 مليار دولار) من 30 مليار ريال عن طريق إصدار 1.48 مليار سهم عادي.
وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 0.7 بالمئة في ظل صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 2.2 بالمئة وسهم إعمار العقارية (DU:EMAR) القيادي 2.4 بالمئة.
وفي دبي، التي تواجه موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا تهدد ازدهار قطاعها السياحي، تتجه الأسهم لإنهاء خسائر استمرت على مدى أربع جلسات.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة بقيادة مكاسب 1.1 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول.
وأظهرت وثيقة أمس الاثنين أن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، يخطط لإصدار باكورة سنداته المقومة باليورو، وهو أحدث مصدر خليجي يسعى لجمع رأس مال في ظل التراجع الناجم عن جائحة كوفيد-19.
وتراجع المؤشر القطري 0.5 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني 1.5 بالمئة وتراجع سهم مصرف الريان 0.8 بالمئة.
كما خسر سهم شركة صناعات قطر 0.4 بالمئة بعد أن سجلت الشركة انخفاضا في صافي أرباح العام ككل.
(الدولار = 3.7510 ريال)
(تغطية صحفية عتيق شريف - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)