بقلم ياسين إبراهيم
Investing.com - ارتفع مؤشر داو جونز اليوم، الأربعاء، في جلسة متقلبة، بعد تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على وجوب بقاء السياسة النقدية تيسيرية بينماحاول المستثمرون استيعاب الموجة الأخيرة من تقارير الأرباح.
عاجل: أهم تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، باول
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.28% أو حوالي 88 نقطة خلال الجلسة، فيما أضاف مؤشر ناسداك 0.06%.
وتحولت الأسواق من السلبية إلى الإيجابية بعد تعليقات باول، والذي أكد على بقاء سياسات التسهيل النقدي لفترة أطول، وسط مخاوف حول التضخم، وأكد باول على أن الأسعار المرتفعة بأعقاب الوباء غير مستدامة على الأرجح.
وهنا نشرح العلاقة بين التضخم والاقتصاد: الافتتاح الأمريكي: هل يخدع الذهب والدولار المتداولين؟ وتوقعات بتكوين الآن
وقال باول يوم الأربعاء: "يجب الصبر وإبقاء السياسة النقدية ميسيرة، والتعلم من دروس الماضي حول سوق العمل، والاقتصاد عمومًا."
قال باول: "يعني هذا أننا لن نشدد السياسة النقدية استجابة لسوق العمل بمفرده،" ولكن سنتابع قدرة الاقتصاد على توليد سوق عمل قوي ومستدام، دون زيادة غير مرغوب فيها بمستويات التضخم.
وظلت أرباح سوق الأسهم الأمريكي تحت ضغط من قطاع شركات الاستهلاك، وكانت جينرال موتورز بين أكبر المتراجعين، وزادت مخاوف جينرال موتورز حول نتائج أرباح الربع الرابع، وسط مخاوف حول ارتفاع النفقات، وقلة الشرائح الرقمية.
وقالت الشركة إن عجز الرقائق هذا سيتسبب في ضرب قطاع السيارات الكهربية، وسيكبد الشركات خسائر بـ 1.5 إلى 2 مليار دولار هذا العام، وهبط السهم بنسبة 1%.
فيما سجلت أسهم شركة ليفت أرباح متفوقة على توقعات وول ستريت.
أمّا عن أسهم الطاقة، فتظل مرتفعة بفضل أسعار النفط المتقدمة (SE:2330) بقوة مع ارتفاع نفط برنت فوق 61 دولار للبرميل، وتراجع قوي في مخزونات النفط الأمريكية، وتوقعات بزيادة الطلب مع فتح الاقتصادات.
هبط المخزون الأمريكي بأكثر من 6.64 مليون برميل.
عاجل: هبوط قوي بمخزون النفط الأمريكي، ومزيد من الدعم للنفط
وكانت الجلسة متقلبة قبل تصريحات جيروم باول حول الاقتصاد وسوق العمل، إذ كانت كلمته عند الساعة 22:00 بتوقيت السعودية (19:00 بتوقيت جرينتش).
وأشار باول في السابق بأنه سيسمح بقوة متزايدة لسوق العمل، وللتضخم، وسيسمح لهما بالتقدم أعلى 2% لبعض الوقت، بما يزيد من توقعات بأن البنك المركزي لن يشدد سياسته النقدية في القريب.
فيما انتقلت حمى الشراء لأسهم قطاع القنب، لترتفع شركات: كانوبي جروث WEED، وأفريا APHA، وتليراي TLRY، مع مراهنات على تشريع إدارة بايدن للمريجوانا.
ولكن يناشد محللو وول ستريت بوجوب توخي الحذر حول كانوبي جروث، والتي ارتفعت قيمتها بأكثر من الضعف منذ بداية العام.
وقالت أوبنهايمر في مذكرة: "لا نرى بأن معدل المخاطرة للمكافأة جذاب. ولكن ربما تظل حماسة مستثمري التجزئة محرك للأسهم على المدى القريب."