مشتريات المؤسسات المحلية تدفع التحول للصعود بنهاية جلسة أمس
توقع متعاملون بالبورصة أن ينعكس إعلان الهيئة العامة للرقابة المالية لضوابط الشراء الهامشي الجديدة، إيجابيًا على أداء السوق بالجلسات المقبلة على أن يشهد المؤشر الرئيسي ارتدادة صاعدة على المدى القصير، لمستويات بين 10400 و10600 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 صاعدًا بنسبة 0.1% خلال جلسة أمس الأحد ليستقر عند مستوى 10263 نقطة، وهبط مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 1.1% مستقرًا عند مستوى 1925نقطة.
المصري: الفهم الخاطئ للتعديلات كان ضمن أسباب البيع العنيف بـ”البورصة”
ورجح ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية، أن يتحسن أداء السوق في الفترة المقبلة بعد معالجة العوامل المختلفة، التي أدت إلى موجات البيع العنيفة بالجلسات الماضية.
وأوضح أن هناك بعض العملاء الذين كان لديهم فهم خاطئ للضوابط الجديدة وهو ما تم التنويه عنه في بيان الهيئة العامة للرقابة المالية أمس الثلاثاء، وأكد أن هناك عدد محدود من المتعاملين توحشو باستخدام المارجن ما تسبب في رد فعل عنيف عند هبوط الأسهم.
واجتمعت اللجنة الاستشارية لسوق رأس المال أمس بحضور البورصة المصرية، وشركة المقاصة والإيداع المركزي لمناقشة سبل تخفيض مخاطر تركز عمليات الشراء بالهامش ووضع القواعد التنفيذية والفنية لمقترح الضوابط الجديدة لآلية الشراء بالهامش والتي تم التحاور بشأنها في لقاء سابق مع شركات السمسرة في الأوراق المالية نهاية الأسبوع الماضي، واتفق فيه على دعوة استشارية سوق المال لوضع تصورهم العملي لقواعد التنفيذ تمهيداً للعرض على مجلس إدارة الهيئة.
أوضح إسلام عزام نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، أن تطبيق تلك الضوابط والحدود يمكن أن يصل بحجم الشراء الهامشي على مستوى السوق ككل إلى 75 مليار جنيه بدلا من 6.5 مليار جنيه، ومع ذلك فإن درجة المخاطر الناشئة عن التعامل بالشراء الهامشي على مستوى السوق سوف تقل نظراً لتقليل المخاطر على مستوى العميل، وعلى مستوى الورقة المالية.
يعقوب: اجتياز المستويات الحالية مرهون بارتفاع أحجام وقيم التداولات الفترة المقبلة
وتوقعت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثري واي لتداول الأوراق المالية، أن يختبر السوق مستوى 10400 نقطة ثم 10600 نقطة فى إطار ارتدادة على المدى القصير موضحة أن اجتياز هذه المستويات سيتطلب عودة أحجام وقيم التداولات المليارية للسوق مجددًا.
وأوضحت أن الضوابط التي أعلنتها هيئة الرقابة المالية أمس بخصوص الشراء بالهامش ستؤدي إلى انتهاء ظاهرة تركز نسب المارجن بيد بعض العملاء ورسالة للمستثمر الفرد بضرورة زيادة الوعي قبل الدخول بأي سهم أو استخدام الآليات المختلفة، موضحة أن الهدف في النهاية هو أن يكون التعامل بشكل رشيد لعدم تكرار موجات الهبوط العنيفة.
إسماعيل: ارتدادة صاعدة لمؤشر البورصة الرئيسي على المدى القصير تستهدف مستوى 10500 نقطة
وذكر محمد إسماعيل، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الجذور لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسي للسوق سيختبر مستوى 10500 نقطة بدعم من أداء أغلب الأسهم القيادية التي تماسكت عند مستويات الدعم وبعضها لم يختبرها بعد، موضحًا أن الارتدادة الصاعدة ستكون على المدى القصير.
وأضاف أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة لم يكسر مستوى الدعم الرئيسي بعد وشهد انحرافًا إيجابيًا سيجعله يختبر مستوى 1950 نقطة، بعد وصول أغلب أسهمه لتشبع بيعي.
ونصح المتعاملين بانتقاء الفرص في الأسهم التي تماسكت ولم تستجب لموجات التراجعات التي شهدها السوق بالفترة الماضية.
وتراجع مؤشر EGX70 EWI للأسهم المتوسطة بنسبة 1.7% ليغلق عند مستوى 1836نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 capped بنسبة 0.03% ليغلق عند مستوى 12631 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 1.2% مستقرًا عند مستوى 2750 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 888.1 مليون جنيه، من خلال تداول 470.9 مليون سهم، بتنفيذ 36.3 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 188 شركة مقيدة، ارتفع منها 57 أسهم فقط، وتراجعت أسعار 91 سهمًا، في حين لم تتغير أسعار 40 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 637.9 مليار جنيه.
واتجه صافي تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 54.9 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 77.1% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 9.5 مليون جنيه، و 45.4 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 8.7%، و14.3% من التداولات.
ونفذ الأفراد 67.8% من التعاملات، متجهين نحو البيع، باستثناء الأفراد العرب الذين فضلوا الشراء بصافي 2.03 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 32.2% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات المصرية التي سجلت صافي شراء بقيمة 17.3 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيعي بقيمة 28.5 مليون جنيه، ومليون جنيه على الترتيب.