من عتيق شريف
(رويترز) - أغلقت معظم بورصات الخليج الرئيسية على تراجع يوم الخميس، لكن مكاسب لأسهم القطاع المالي دعمت مؤشر دبي.
فقد أغلق المؤشر الرئيسي في دبي مرتفعا 0.8 بالمئة بدعم من زيادة 1.8 بالمئة لسهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) وارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي (DU:DISB) 0.8 بالمئة.
رفع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي لأجل ليلة بواقع خمس نقاط أساس، تماشيا مع خطوة مماثلة أقدم عليها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي في اليوم السابق.
وقرر المصرف المركزي الإماراتي أيضا الإبقاء على سعر الفائدة المُطبق على اقتراض سيولة قصيرة الأجل من خلال كافة التسهيلات الائتمانية القائمة للمصرف المركزي عند 50 نقطة أساس فوق سعر الأساس.
وتخلى المؤشر الرئيسي السعودي عن مكاسب حققها في وقت سابق وأغلق مستقرا. لكن المؤشر سجل مكسبه الأسبوعي السادس.
أظهرت بيانات رسمية انخفاض صادرات المملكة من النفط الخام في أبريل نيسان إلى أدنى مستوى منذ يونيو حزيران 2020.
وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.8 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، اثنين بالمئة وهبوط سهم بنك أبوظبي التجاري 2.7 بالمئة.
باع مستثمر لم يُفصح عنه أسهما بقيمة 1.1 مليار درهم (299.52 مليون دولار) في بنك أبوظبي التجاري.
وباع المستثمر 164 مليون سهم بسعر 6.70 درهم للسهم عبر بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) سيكيوريتيز والإمارات دبي الوطني كابيتال.
وتراجع المؤشر القطري 0.4 بالمئة تحت وطأة نزول سهم مصرف قطر الإسلامي 1.2 بالمئة وانخفاض سهم بنك قطر الوطني واحدا بالمئة.
كان مجلس الوزراء القطري قد قال يوم الأربعاء إنه سيسمح بعودة 80 في المئة من موظفي القطاعين العام والخاص إلى أماكن العمل اعتبارا من 18 يونيو حزيران في إطار خطة لتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا تدريجيا.
وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.2 بالمئة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 1.1 بالمئة.
السعودية استقر المؤشر عند 10853 نقطة
أبوظبي تراجع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 6647 نقطة
دبي صعد المؤشر 0.8 بالمئة إلى 2863 نقطة
قطر انخفض المؤشر 0.4 بالمئة إلى 10743 نقطة
مصر هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9866 نقطة
البحرين استقر المؤشر عند 1562 نقطة
سلطنة عمان ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4078 نقطة
الكويت تقدم المؤشر 0.3 بالمئة إلى 6948 نقطة
(الدولار = 3.6726 درهم إماراتي)
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)