Investing.com - تراجعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة بعد جلسة تداولات ضعيفة في وول ستريت، على الرغم من ارتفاع العديد من البورصات في المنطقة بشكل طفيف حتى الآن خلال الاسبوع.
فخلال اليابان تراجع مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.3٪ في التعاملات المبكرة بعد أن أغلقت وول ستريت الخميس على انخفاض طفيف بعد ان اظهرت تقارير متضاربة من الولايات المتحدة ان وتيرة الانتعاش الاقتصادي مفتوحة أمام التخمين الثاني.
وبقي مؤشر نيكاي مرتفعا بنسبة 4.3٪ حتى الآن هذا الشهر، مما يجعله واحدة من أفضل الاسهم اداء في حزيران/ يونيو.
وفي أماكن أخرى في آسيا، توقف التداول في بورصة نيوزيلندا بسبب مشاكل في "اتصال" لبعض العملاء. وفي كوريا الجنوبية تراجع كوسبي بنسبة 0.3٪ بينما ارتفع مؤشرد ( اي اس اكس200 :ASX)في استراليا بنسبة 0.3٪.
اما في سدني فكانت الاسواق قادرة على مقاومة هذا الانخفاض الإقليمي حيث دعمت أسهم شركات التعدين السوق بعد أن ارتفع السعر الفوري لخام الحديد بنسبة 1.7٪ بين عشية وضحاها.
وارتفعت اسهم مجموعة ( فورتسكو:FMG) مجموعة المعادن المحدودة بنسبة 2.7٪ في سيدني، وارتفعت (ريو تينتو:RIO) المحدودة بنسبة 0.7٪، وارتفع (حديد اطلس:AGO) بنسبة 1.5٪.
وخلال الاسبوع، حققت معظم الأسواق الآسيوية مكاسب صغيرة. وكانت استراليا وكوريا الجنوبية من بين أفضل المؤدين، بتحقيق مكاسب بنسبة 1.1٪ و 1٪ على التوالي، منذ يوم الجمعة الماضي. وتراجع مؤشر نيكي، بنسبة 0.6٪ خلال نفس الفترة، كما سحبت المؤشرات مرة أخرى من المكاسب القوية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبين عشية وضحاها، تراجعت الأسهم الأمريكية بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الاخير ان ارتفاع سعر الفائدة قد يبدأ في وقت مبكر عام 2015.
فتراجع مؤشر داو جونز 30بنسبة 0.13٪، و تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.12٪، في حين ارتفع مؤشرناسداك 100 بنسبة 0.02٪.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد لشركة فوكس لشبكة اعمال النت في وقت سابق ان تحسن الاقتصاد قد يجعل الظروف مواتية لارتفاع اسعار الفائدة ربما في أوائل عام 2015.
وذكرت وزارة التجارة يوم الاربعاء ان الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة انكمش بمعدل سنوي قدره 2.9٪ في الربع الأول من العام، متجاوزا بكثير توقعات السوق لانخفاض قدره 1.7٪، على الرغم من الأسواق عزت وجود النتائج المتشائمة لسوء فصل الشتاء .
واضاف "اعتقد انه ان الاوان للاسواق للخروج من هذا الوضع في حديثه لشركة فوكس واصفا الانكماش بانه انحراف في الاقتصاد.
وقال اذا اسقطنا الربع الاول من الحسابات وترقبنا الارباع الاربعة القادمة فستكون لدينا تبنؤات بالزيادة بنسبة 3٪."
في حين ان معدل التضخم، لايزال منخفضا الا انه اخذ في الارتفاع وقريب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪.
"وفيما كانت التوقعات للوصول الى الهدف البالغ 2٪ فاننا سنصل الى اكثر من هذا الحد في عام 2015"، والذي قلل أسعار الأسهم من خلال إقناع العديد من أن معدلات الفائدة قد ترتفع في وقت أقرب مما هو متوقع.
وادت البيانات الباهتة بالعديد من المستثمرين البقاء على الهامش.
قالت وزارة العمل الأميركية ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 21 يونيو حزيران تراجع بمقدار 2000 شخص ليصبح 312 الف شخص من مجموع النسبة المنقحة في الأسبوع الماضي البالغة 314 الف شخص.
وكان المحللون يتوقعون تراجع مطالبات العاطلين عن العمل الى 4 الاف شخص ليصبح 310 الاف شخص في في الأسبوع الماضي.
وأظهر تقرير منفصل أن الانفاق الشخصي الامريكي ارتفع بنسبة 0.2٪ في الشهر الماضي، أقل من التوقعات لزيادة قدرها 0.4٪. نقح الإنفاق الشخصي لشهر نيسان/ ابريل إلى قراءة مسطحة من انخفاض النسبة السابقة البالغة 0.1٪.
وفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، ستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الاسبوع بإصدار بيانات منقحة حول معنويات المستهلكين.