تقلص نمو كل من القطاع الخدمي و الصناعي في منطقة اليورو و كبرى إقتصادياتها لشهر حزيران مقاومة مع التوقعات .
من جانب ألمانيا تراجعت مستويات الثقة لشهر حزيران مقارنة مع التوقعات مع إحتدام الأزمة في أوكرانيا و إنتشار القلق و التوتر في السوق ، كذلك بقيت معدلات التضخم دون هدف المركزي أي دون 2%.
كذلك تراجعت مستويات الثقة في منطقة اليورو خلال شهر حزيران مقارنة مع التوقعات و هذا ما أثر على اليورو بشكل أكبر.
انتقالاً الى الجنيه الإسترليني فقد انحدر بعد أن أدلى مارك كارني محافظ البنك المركزي البريطاني شهادته أمام البرلمان في وقت سابق من الأسبوع حول تقرير التضخم الأخير و أن رفع سعر الفائدة سيكون محدوداً و بشكل تدريجي .
ما منع الجنيه من الإنحدار هو تصريح آخر لكارني في تقرير الاستقرار المالي عندما وضع البنك سقف لعمليات الرهون العقارية.
لاقى الجنيه دعماً من ثبات نمو الإقتصاد الملكي عند 0.8% للربع الأول و على المستوى السنوي عند 3.1%.