بقلم ديريندرا تريباثي
Investing.com - تراجعت يوم الثلاثاء أسهم شركة فانوير Phunware Inc (NASDAQ:PHUN) وشركة ديجيتال وورلد أكويزيشن Digital World Acquisition Corp (NASDAQ:DWAC)، وهما الشركتان اللتان كانت الأضواء مسلطة عليهما خلال الأسبوع الماضي بسبب ارتباطهما بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وانخفضت فانوير بنسبة 39.25٪ عند الاغلاق وانخفضت شركة ديجيتال وورلد أكويزيشن DWAC بنسبة 29٪، لكن أسعارها لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه قبل أن تظهر للعلن أخبار عن علاقاتهما بترامب. وكانتا من بين أفضل الصفقات في بورصة ناسداك واكتسبت مكانة بين الميمات.
كانت شركة ديجيتال وورلد أكويزيشن DWAC في البداية تحت دائرة الضوء يوم الخميس بعد الإعلان في 20 سبتمبر عن اندماجها مع مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، وهي كيان أنشأه الرئيس السابق لاقتناص الفرص في مجال الإعلام.
سيكون أساس هذا النشاط التجاري عبارة عن منصة وسائط اجتماعية جديدة تسمى الحقيقة الاجتماعية أو "تروث سوشيال"، والتي يقول السيد ترامب إنها "ستقف في وجه استبداد الشركات التكنولوجية الكبرى".
بين الإغلاقين يومي الأربعاء والجمعة الأسبوع الماضي ، ارتفع سهم DWAC بنسبة 1,657٪. ولا يزال أعلى بنسبة 565٪ من إغلاق الأربعاء عند 9.96 دولار.
وحتى فى الوقت الذى كانت DWAC تستمتع فيه بمكانتها الجديدة التى وصلت إليها، اكتشف العالم فانوير، التي أصبحت فى الصدارة عن طريق المتداولين الذين استخرجوا مقالًا قديمًا نشر فى أمريكا اليوم وانتشر سريعًا في وسائل التواصل الاجتماعي. حيث سلط المقال المنشور فى مايو 2020 الضوء على شراكة بين فانوير وحملة ترامب لعام 2020.
وفقًا لمقال أمريكا اليوم، ارتبطت فانوير بحملة ترامب لإعادة انتخابه. واستنادًا إلى المقال، تكهن السوق بأنه ربما كانت فانوير هي التي تعمل على تطوير منصة ترامب. ومع ذلك لا يوجد تأكيد حتى الآن في هذا الشأن.
وقد ارتفعت فانوير بنسبة تصل إلى 1،471٪ في جلسة يوم الجمعة فقط قبل أن تتخلي عن بعض المكاسب. ولا يزال السهم أعلى بنسبة 194٪ من إغلاق يوم الخميس عند 1.53 دولار.
خلال قاعدة المستهلكين لتطبيقات الأجهزة المحمولة.
وتدير الشركة حاليًا منصة للهاتف الجوال توفر للشركات منتجات وحلولاً وبيانات وخدمات ضرورية للمشاركة وكسب المال من خلال الوصول إلى قاعدة عملائها من مستخدمي تطبيقات الهاتف المحمول.
جدير بالذكر أن ترامب أصبح خارج وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن قامت كل من فيسبوك (NASDAQ: NASDAQ:FB) وكذلك شبكته الاجتماعية المفضله في ذلك الوقت، تويتر (NYSE: TWTR) ، بحظره من منصتيهما بسبب دوره المزعوم في التحريض على أعمال شغب الكابيتول فى 6 يناير. ومنذ ذلك الحين، كان الرئيس السابق يستكشف طرقًا لإحياء وجوده على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية التقارير التي تفيد بأنه سيرشح نفسه مرة أخرى لمنصب الرئيس في عام 2024.