بقلم كارجوان كروز
Investing.com - وفقًا لـجيه بي مورجان في تقرير حديث، تعد خطوة التقليص التدريجي التي بدأها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في مشتريات الأصول، مع احتمال تكثيفها في يناير، عاملاً قد يكون له تأثير أكبر على الأسواق من متغير أوميكرون الجديد الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا.
فكما ورد في النص المرسل إلى عملاء هذا البنك الاستثماري فإن "التقليص التدريجي في مشتريات الأصول يضيق الأسواق وسيؤدي إلى تقييمات أقل".
كان البنك قد تقدم بالفعل الأسبوع الماضي بأن المتحور الجديد، يتسم بسرعة الانتشار لكنه منخفض الخطورة، يمكن أن يعني الانتقال من الجائحة القاتلة إلى الأنفلونزا الموسمية، مما يشجع المستثمرين على الاستفادة من انخفاض الأسهم بسبب الذعر الذي أثير من السلالة الجديدة.
ووفقًا لتقرير بلومبرج، فقد صرح المحللون لدى جيه بي مورجان: "لسنا قلقين بشأن أوميكرون كعامل خطر رئيسي للأسهم".
نظرة شاملة وتوقعات هامة: تحليلات بداية الأسبوع: الذهب، والعملات، والمؤشرات، والبترول
على العكس من ذلك، فإن تقليص مشتريات سندات الخزانة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري بمقدار 15000 مليون دولار شهريًا من قبل الاحتياطي الفيدرالي، يمكن اعتباره عاملاً يؤخذ في الاعتبار. خاصة مع احتمال أن يرتفع هذا المعدل في شهر يناير، وأن يكون المبلغ المخفض أعلى من ذلك.
وقد قام البنك بهذه العملية منذ العام الماضي كجزء من السياسة النقدية المطبقة لتحفيز الانتعاش الاقتصادي، حيث اشترى 120 ألف مليون دولار على شكل أوراق لتوليد سيولة أكبر.
في حين بدأ الشعور بهذا الانخفاض في التحفيز بالفعل وسيحدث ذلك بقوة أكبر في بداية العام المقبل، عندما ينخفض حجم المشتريات أكثر، ويصبح التناقص التدريجي في مشتريات الأصول أقل بكثير "تدريجيًا" مما تم الإعلان عنه سابقًا، قبل البدء رسميًا.
ولكن بصرف النظر عن الانسحاب السريع من مشتريات السندات، فإن القرار يجعل الأسواق أيضًا في حالة تأهب لاحتمال رفع أسعار الفائدة بعد انتهاء البرنامج.
كما أكد جيروم باول، رئيس مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي تم ترشيحه مؤخرًا من قبل الرئيس جو بايدن لولاية ثانية، أن نهاية السياسة التحفيزية لا تعني قرارًا فوريًا بشأن الأسعار، ومع ذلك، فقد تغير موقفه مؤخرًا فيما يتعلق بالتضخم، معترفًا بأنه لم يعد وضعا مؤقتا، مما يثير الإنذارات في الأسواق.
ربح كبير هُنا: 3 عملات واعدة في رحلة صعود قوي