لورا سانشيز
Investing.com - استمرت التقلبات في أسواق الأسهم يوم الاثنين. ووفقًا لمحللي بانكينتر BKT، فإننا نشهد "أسبوعًا من الحركة الجانبية في انتظار بيانات التضخم في الولايات المتحدة ونتائج الشركات. وبالطبع أي أخبار من روسيا/أوكرانيا + الصين. وستحاول أسواق الأسهم الاستقرار في بيئة تتزايد فيها التقلبات ".
وقال المحللون في بانكا مارس "واحدة من أكثر البيانات المؤثرة ستكون أرقام التضخم في الولايات المتحدة التي سيتم نشرها يوم الخميس والتي نعتقد أنها ستستمر في الارتفاع في يناير وستستمر في الضغط على توقعات رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي".
في هذا السياق، يعتقدون في بانكينتر أنه "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نكون انتقائيين للغاية مع الأوراق المالية التي نختارها. كما توقعنا الأسبوع الماضي في "المرحلة 1" من خطة رد الفعل التي أوصينا بها، فإننا نضع القطاع المالي في مرتبة متقدمة على قطاع التكنولوجيا، والتي تأتي في المركز الثاني في تفضيلاتنا، مع التركيز فقط على شركات التكنولوجيا "الكبيرة" (أبل (NASDAQ:AAPL) AAPL)، و مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT))، والأمن السيبراني والألعاب. وبعبارة أخرى، فإننا نحد من أسهم الشركات الأصغر، وبالتالي، نقلل التعرض النوعي للمخاطر ".
بالنسبة إلى لينك سيكيوريتيز فهم يرون أنه "على المدى القصير، من الصعب جدًا على المستثمرين أن يختاروا زيادة مراكز المخاطرة لديهم. وكما حدث مؤخرًا، فنحن لا نستبعد حدوث ارتدادات دقيقة وقصيرة المدى في أسواق الأسهم الغربية، والتي نعتبره أمرًا طبيعيًا نظرًا للمستويات العالية من البيع المفرط التي ظهرت في العديد من الأسهم والمؤشرات ".
وأضاف هؤلاء المحللون "ومع ذلك، نعتقد أن محاولات التعافي هذه لن تؤتي ثمارها، على الأقل حتى يتضح سيناريو الاقتصاد الكلي، وكذلك السيناريو الجيوسياسي، لأن الأخير قد يثقل كاهل الأول أكثر".
اقرأ| سر ارتفاع الدولار ومستويات هامة: الدولار الأمريكي يرتفع ومستويات الذهب المهمة
وماذا عن المدى المتوسط؟
يقول المحللون في لينك سيكيوريتيز "نتوقع مزيدًا من الارتفاع على المدى المتوسط إذا كنا أكثر تفاؤلاً". وأضافوا أنه "طالما أن الأزمة الأوكرانية لن تؤدي في النهاية إلى نزاع واسع النطاق، فإننا نعتقد أنه إذا لم يظهر متغير جديد من كوفيد -19 أكثر ضررًا من أوميكرون، فستقوم الدول بإلغاء جميع القيود المفروضة لمكافحة الوباء تدريجيًا، مما سيسهل إعادة فتح الاقتصادات، وهو أمر من شأنه نظريًا أن يسهل عودة الروح إلى الاقتصاد "
إذا تحقق هذا السيناريو، فإن الأصول الخطرة، وتحديداً الأسهم، يمكن أن تستعيد اتجاهها الصعودي. وكما يقولون في لينك سيكيوريتيز "في هذا السيناريو من النمو والتضخم المستمر وارتفاع أسعار الفائدة، نواصل المراهنة على القطاعات / الأسهم الدفاعية في هذه الظروف ؛ وخلصوا إلى أن الشركات ذات القدرة على مواكبة الأسعار مثل تلك المتعلقة بالطاقة والمواد الخام المعدنية و / أو التي تستفيد عادة من الزيادات في أسعار الفائدة، مثل البنوك وشركات التأمين ".
اقرأ| فرصة شراء أم خسارة لأموالك؟ هل انهيار سهم كوينباس فرصة شراء؟