Investing.com - في ظل الحظر الأخير من جانب شركة يوتيوب وشركة ميتا لوسائل الإعلام الروسية من الظهور في أوروبا وأمريكا تزامنا مع ظهور تدوينات تدعو إلى اغتيال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أو القبض عليه لإجراء محاكمة.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن شركة ميتا الأمريكية المشرفة على موقعي فيسبوك (NASDAQ:FB) وإنستغرام، تمادت في التلاعب بالقواعد والتحيز.
بينما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن مجلس الدوما سيتخذ قرارًا بحظر يوتيوب التابعة لشركة ألفابيت (جوجل) (NASDAQ:GOOG) إذا لم يعد القنوات الروسية على موقعها.
وقال دميتري بيسكوف: "أن التصرفات الأخيرة التي اتخذتها تلك الشركات تجعل من المستبعد نجاح عملها في روسيا مستقبلا".
وأضاف بيسكوف: "على الرغم من أن هذه الشركات تحاول بطريقة ما أن تنأى بنفسها عن الأخطاء المزعجة للغاية التي ارتكبتها سابقا، لكنها تعترف بشكل غير مباشر أن الحديث يجري عن قرارات تسمح باستخدام هذه الأساليب على أراضي أوكرانيا".
وتابع بيسكوف: "وهذا يعني أنها تتصرف على هواها بعض الشيء في هذه الحالة عند التعامل مع القواعد وتتلاعب بها، وأضاف"كل ذلك يجعل من الصعب على مثل هذه الشركات العمل على أراضي البلاد".
عاجل: قرار هام جدًا من المركزي السعودي
قرار فيسبوك
وقال دميتري بيسكوف: "أن ميتا وعلى خلفية أحداث أوكرانيا، رفعت مؤقتا الحظر المفروض لديها على الدعوة للعنف وسمحت بذلك ضد الجيش الروسي على موقعي فيسبوك وإنستغرام"
وقال آندي ستون المسؤول عن الاتصالات في ميتا: "بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، سمحنا مؤقتا بأشكال من التعبير السياسي تنتهك في العادة قواعدنا المتعلقة بالخطاب العنيف مثل +الموت للغزاة الروس+".
وأضاف ستون: "نواصل عدم السماح بالدعوات للعنف ضد المدنيين الروس ، وتابع" سيتم استثناء الخطاب المناهض للغزاة الروس في أوكرانيا من قواعده المتعلقة بحظر أي محتوى على الموقع يدعو إلى العنف والبغض، ولن يحذف بالتالي المنشورات المعادية لجيش روسيا وقادتها.".
لقراءة المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا:
عاجل: ظرف طاريء.. أين اختفى الرئيس؟