توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يتعافى السوق من تأثير هبوط عارض لسهم البنك التجاري الدولى تزامن مع التوزيعات النقدية للسهم، مما يشير لفرصة معاودة صعود سريعة ليستفيد من الأداء الإيجابي لباقي الأسهم القيادية من الأخبار الإيجابية المتعلقة بها، وعلى رأسها المجموعة المالية هيرمس (CA:HRHO) وفورى.
أغلق المؤشر الرئيسي البورصة المصرية EGX30، جلسة الثلاثاء، متراجعًا 1.3%، ليكون عند مستوى 11380 نقطة، وتراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.1% ليغلق عند مستوى 1934 نقطة.
ورجح محمد لطفي، العضو المنتدب لشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن يخترق المؤشر الرئيسي مستوى 12000 نقطة خلال شهر على أقصى تقدير، موضحًا أن هناك العديد من الأسهم القيادية تمثل فرصًا استثمارية بسبب صفقات الاستحواذ المرتقبة عليها من مؤسسات عربية مثل فوري وهيرمس وأبوقير للأسمدة.
وذكر أن تراجع سهم البنك التجاري الدولي (CA:COMI) بجلسة أمس بالتزامن مع التوزيعات النقدية، كان سببًا في هبوط المؤشر الرئيسي.
وهبط سهم البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر في المؤشر الرئيسي 2.96% بنهاية تعاملات أمس ليغلق عند سعر 46.52 جنيه، بقيمة تداولات بلغت 176.3 مليون جنيه.
وأضاف لطفي أن المؤشر سيكون أدائه عرضيًا على المدى القصير بين مستويات 11300 نقطة – 11600 نقطة.
ونصح المتعاملين بضرورة التجميع في الأسهم القيادية ترقبا لما ستشهده من أداء إيجابي في الفترة المقبلة من تدفقات نقدية مع تنفيذ صفقات الاستحواذ التي تم الإعلان عنها منذ أيام.
وسجل مؤشر EGX50 متساوي الأوزان تراجعًا بنسبة 0.3% إلى مستوى 1961 نقطة، وسجل مؤشر “EGX30 capped” تراجعًا بنسبة 0.8% إلى مستوى 13907 نقطة، وأغلق مؤشر EWI EGX100 الأوسع نطاقًا على انخفاض 0.3% عند مستوى 2934 نقطة.
وأوضح محمود حسام، مدير تداولات المؤسسات بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر سيرتد من مستويات الدعم 11150 نقطة – 11200 نقطة لاختبار مستوى 11600 نقطة خلال الجلسات المقبلة.
وتوقع أن يكون أسهم الشركات التي تنتظر تنفيذ الاستحواذات عليها إيجابيًا في الفترة المقبلة مع انتظار المزيد من المحفزات.
وأشار إلى ضرورة انتقاء أسهم القيمة والمزج بينها وبين أسهم الكوبونات مع البعد عن الشراء بالهامش وأسهم المضاربات.
وسجل السوق قيم تداولات 781.3 مليون جنيه، من خلال تداول 220.1 مليون سهم، بتنفيذ 29.9 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 189 شركة مقيدة، ارتفع منها 45 سهمًا، وتراجعت أسعار 61 ورقة مالية، في حين لم تتغير أسعار 83 سهمًا، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 732.9 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 90.1 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 14.3% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء مسجلا 41.4 مليون جنيه، 48.8 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 72.4% و13.3% على الترتيب.