(رويترز) - سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب للجلسة الثانية على التوالي يوم الأربعاء، حيث عززت أرباح قوية لشركات وارتفاع القطاعات الحساسة لأداء الاقتصاد المعنويات بعد تباطؤ نمو التضخم الأمريكي بشكل حاد في أبريل نيسان.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.7 بالمئة عند الإغلاق ليحقق أكبر مكسب بالنسبة المئوية منذ أواخر مارس آذار. وقفزت قطاعات التعدين وصناعة السيارات والنفط والغاز أكثر من ثلاثة بالمئة لكل منها.
وحصلت معنويات المستثمرين على دعم من مجموعة من تقارير الأرباح المتفائلة ونشاط الاندماج.
وقفز سهم ماتش السويدية تسعة بالمئة بعد أن أعلنت شركة فيليب موريس إنترناشونال (NYSE:PM) أنها ستقدم عرضا نقديا لشراء شركة التبغ السويدية يبلغ حوالي 161.2 مليار كرونة سويدية (16 مليار دولار).
وقفز سهم مجموعة تيسين كروب الألمانية بنسبة 11.2 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها للمبيعات والأرباح التشغيلية لعام 2022، في حين صعد سهم كومباس جروب (LON:CPG) البريطانية بنسبة 7.4 بالمئة مع زيادة توقعات إيراداتها السنوية.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الأربعاء إن من المرجح أن ينهي البنك برنامجه التحفيزي لشراء السندات في وقت مبكر من الربع الثالث هذا العام، يليه رفع سعر الفائدة الذي قد يأتي بعد "أسابيع قليلة".
وأظهرت بيانات أن نمو أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة تباطأ بشكل حاد في أبريل نيسان مع تراجع أسعار البنزين عن المستويات المرتفعة القياسية، مما يشير إلى أن التضخم قد بلغ ذروته على الأرجح. لكن من المرجح أن يظل مرتفعا لفترة من الوقت، مما يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مسار رفع أسعار الفائدة.
وخسر سهم ألستوم الفرنسية المصنعة للقطارات 5.2 بالمئة بعد انقسام السوق إزاء تعليقات بشأن التدفقات النقدية.
وتراجع سهم باير الألمانية 6.2 بالمئة بعد أن طلبت الإدارة الأمريكية من المحكمة العليا عدم نظر دعوى شركة الكيماويات الزراعية والصناعات الدوائية لرفض دعاوى قدمها عملاء ذكروا أن مبيد راوند أب للأعشاب الضارة الذي تصنعه الشركة يسبب السرطان.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية)