عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

لا استجابة لدعوات وقف إطلاق النار في العاصمة الليبية

تم النشر 18/08/2014, 00:00
لا استجابة لدعوات وقف إطلاق النار في العاصمة الليبية

من هبة الشيباني

طرابلس (رويترز) - تبادلت الفصائل الليبية إطلاق النار والقذائف في أجزاء مختلفة من طرابلس يوم الأحد متجاهلة المناشدات الدولية بوقف لإطلاق النار ينهي قتالا مستمرا منذ أكثر من شهر.

ويأتي الصراع في العاصمة في إطار الفوضى المتفاقمة في البلاد حيث يتطلع مقاتلون ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة عام 2011 الى الفوز الآن بنصيب من السلطة والثروة النفطية.

وتصارعت ميليشيات من مدينة مصراتة ومقاتلون مرتبطون ببلدة الزنتان الغربية من أجل السيطرة على العاصمة في أسوأ اشتباكات تقع منذ الانتفاضة التي دعمها حلف الأطلسي.

وعلى مدى اليوم أمكن سماع دوي إطلاق النار قرب المطار ومن أجزاء أخرى من العاصمة ولكن القتال كان أقل ضراوة مما كان عليه امس السبت حينما تحول جزء كبير من المدينة لساحة معركة.

وأجبرت المعارك الأمم المتحدة والحكومات الغربية على إجلاء دبلوماسييها مخافة أن تنزلق ليبيا إلى حرب أهلية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إنها "تأسف بشدة لعدم وجود استجابة للمناشدات الدولية المتكررة ولجهودها الخاصة لأجل وقف فوري لإطلاق النار.

"البعثة تحذر من أن استمرار القتال يشكل تهديدا خطيرا للعملية السياسية في ليبيا.. ولأمن واستقرار البلاد."

وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الجديد برناردينو ليون الذي سيباشر عمله رسميا في أول سبتمبر أيلول إنه يسعى لإنهاء القتال وربما يتوجه إلى طرابلس في موعد لا يتجاوز الأسبوع المقبل.

واندلع أغلب القتال بسبب المطار الدولي في طرابلس الذي يسيطر عليه مقاتلون من الزنتان منذ أن اقتحموا العاصمة خلال حرب 2011.

ولا تملك حكومة ليبيا الهشة جيشا وطنيا وكثيرا ما تضع المقاتلين السابقين على كشوف الرواتب بوصفهم قوات أمن شبه رسمية في خطوة تسعى لاستيعابهم داخل الدولة الجديدة.

ولكن الكتائب المتخاصمة المدججة بالسلاح مرتبطة بفصائل سياسية متنافسة وتكون في الغالب موالية لمناطقها الجغرافية أو مدنها أو قادتها المحليين اكثر من ولائها للحكومة المركزية.

وأدت معركة منفصلة في مدينة بنغازي الشرقية إلى تعقيد الوضع الأمني حيث طرد تحالف من المتشددين الإسلاميين والمقاتلين السابقين الجيش من المدينة.

وأصدرت مجموعة من الإسلاميين في بنغازي تضم جماعة أنصار الشريعة بيانا يوم الاحد يرفض فكرة الديمقراطية والأحزاب السياسية العلمانية في ليبيا.

وقالت المجموعة في البيان إنها لا تقاتل من أجل الديمقراطية ولكن في سبيل الله وللدفاع عن الأرض.

وبعد ثلاثة أعوام من انهاء حكم القذافي فإن جهود ليبيا الهشة في السير نحو الديمقراطية قريبة من الفوضى. وأدى القتال على مدى شهر في طرابلس وبنغازي إلى مزيد من الاستقطاب للفصائل السياسية والميليشيات المتحالفة معها.

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير عماد عمر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.