Investing.com - يقول محلل البحوث التقنية في بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) أن الأسهم قد تتجه نحو المزيد من الألم، حيث إن النصف الثاني من سبتمبر سيكون هبوطيًا للغاية.
تماشيًا مع الاتجاهات التاريخية، كان شهر سبتمبر حتى الآن شهرًا صعبًا بالنسبة للأسهم الأمريكية، وفقًا لستيفن سوتماير، محلل البحوث التقنية في بنك أوف أمريكا.
عاجل: ارتفاع جنوني.. يُفزع ماسك ويهدد تسلا
مزيد من الألم
نظرًا لأن المؤشرات الأمريكية الرئيسية تتكبد بالفعل خسائر شهرية حتى الآن بأكثر من 2٪ اعتبارًا من يوم الاثنين، فهناك سبب للشك في أنه قد يكون هناك المزيد من الألم في المستقبل.
يقول محلل البحوث التقنية في بنك أوف أمريكا أنه من المتوقع أن يقدم الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدة ضخمًا آخر رفع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
أشار ستيفن سوتماير، محلل البحوث التقنية في بنك أوف أمريكا إلى أن البيانات الموسمية التي تعود إلى عام 1928 تُظهر أن الأيام العشرة الأخيرة من الشهر تميل إلى أن تكون أضعف من الأيام العشرة الأولى من الشهر.
والأكثر من ذلك: "سبتمبر هو الشهر الوحيد الذي يتميز بمتوسط سلبي وعائدات وسائط خلال الجلسات العشر الأولى والأخيرة من الشهر" وفقًا لستيفن سوتماير.
موجة حمراء
أوضح سوتماير هذا في الرسم البياني الذي يظهر أن S&P 500 قد شهد انخفاضًا في المتوسط بأكثر من 1 ٪ خلال أيام التداول العشرة الأخيرة من الشهر.
لتقديم تحليل أكثر دقة لأنماط التداول التاريخية، شارك سوتماير مخططًا ثانيًا يوضح متوسط العائد في كل يوم من كل شهر، يبرز النصف الأخير من شهر سبتمبر بما يشبه البحر الأحمر المتواصل.
مؤشرات لا تبشر بخير
في مذكرته، سلط المحلل الضوء أيضًا على مجموعة من العوامل الفنية الأخرى التي لا تبشر بالخير للأسهم مع اقتراب النصف الأخير من شهر سبتمبر.
أولاً .. يُظهر المتوسط المتحرك الهابط لمدة 200 يوم أن مؤشر S&P 500 قد عاد في اتجاه هبوطي.
ثانيًا .. إذا رأى S&P 500 اختراقًا ذا مغزى دون 3900 - وهو ما يمكن أن يحدث إذا أغلقت الأسهم دون هذا المستوى مرة أخرى يوم الاثنين - فإن مستويات الدعم التالية أقرب كثيرًا إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو.
ثالثا .. بعد تسجيل أسبوع آخر في المنطقة الحمراء يوم الجمعة، يبدو أن المؤشرات الأمريكية جميعهم في طريقهم للهبوط.
الأسواق اليوم
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية حيث يستعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء اجتماع تحديد سعر الفائدة الذي يستمر يومين، مع تحذير بشأن الأرباح من شركة فورد (NYSE:F) موتور، وهو أحدث مثال على مشاكل سلسلة التوريد التي لا تزال تضرب الشركات.
انخفضت العقود الآجلة على مؤشر داو جونز الصناعي YM00، -0.42٪ 53 نقطة، أو 0.2٪، إلى 31064.
انخفضت العقود الآجلة على S&P 500 ES00، بنسبة -0.49٪ 11 نقطة، أو 0.3٪ إلى 3906.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة -0.58٪ 51.5 نقطة أو 0.4٪ إلى 11973.
يوم الاثنين، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي DJIA + 0.64٪ 197 نقطة، أو 0.64٪، إلى 31020، ومؤشر S&P 500 SPX + 0.69٪ ارتفع 27 نقطة، أو 0.69٪، إلى 3900، {{20|ومؤشر ناسداك المركب، + ارتفع 0.76٪ 87 نقطة أو 0.76٪ إلى 11535.
عاجل: بنك أوف أمريكا.. حالة واحدة ينخفض الدولار
ما الذي يقود الأسواق؟
كانت حركة السوق يوم الاثنين موحدة، حيث فتحت الأسهم على انخفاض لكنها أغلقت على ارتفاع في أقل حجم منذ 29 أغسطس.
يلوح في الأفق قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التالي في السوق، حيث يتصارع المستثمرون ليس فقط بشأن ما إذا كان البنك المركزي سيرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساسية أو يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة.
ولكن أيضًا إلى أي مدى سيشير بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع الأسعار في مستقبل، يبدأ الاجتماع اليوم الثلاثاء وينتهي غدًا الأربعاء.
عاجل: تغريدة لماسك تثير الجدل.. بشأن إيران
صدمة فورد
قالت شركة فورد إن التضخم ونقص قطع الغيار سيتركها مع عدد من السيارات غير المكتملة أكثر مما كان متوقعًا وأن المدفوعات للموردين ستزيد بنحو مليار دولار عن المتوقع.
مع ذلك، كررت شركة فورد توقعاتها لأرباح التشغيل للعام بأكمله بيد أن الإشارات السلبية بشأن تأثر الأرباح لا تزال تسيطر على المستثمرين في أسهم الشركة وفقًا لماركيت ووتش.
أعلنت شركة Apple AAPL أبل (NASDAQ:AAPL) في الوقت نفسه عن ارتفاع أسعار متجر التطبيقات في عدد من الدول الآسيوية والأوروبية، على الأرجح استجابة لارتفاع الدولار الأمريكي.