Investing.com – استقر الجنيه بالقرب من ادنى سعر له في عشر شهور مقابل الدولار اليوم الثلاثاء بعد صدور التقارير المتباينة في المملكة المتحدة، واستطلاع للرأي خلال الاسبوع يشير الى دعم استقلال اسكتلندا مما اثقل على المعنويات.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل 1.6064 في وقت سابق خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، وهو أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر وكان اخر تراجع بنسبة 0.06٪ ليسجل 1.6095.
وكان من المرجح أن يجد الباوند الدعم عند 1.5852 والمقاومة عند 1.6225.
وأظهرت بيانات رسمية أن الانتاج الصناعي في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 0.3٪ في تموز/ يوليو، وذلك تمشيا مع التوقعات، بعد ارتفاعه بنسبة 0.3٪ في الشهر السابق.
وأظهر تقرير منفصل أن العجز التجاري في المملكة المتحدة توسع الى 10.19 مليار في تموز/يوليو من 9.41 مليار في حزيران/يونيو. وكان المحللون يتوقعون أن يتضيق العجز التجاري إلى 9.10 مليار جنيه استرليني في تموز/يوليو.
وتعرض الباوند لضغوط بيع واسعة يوم امس الاثنين بعد ان اظهر استطلاع للراي في صحيفة صنداي تايمز أن الناخبين المؤيدين للاستقلال الاسكتلندي كانوا في الصدارة للمرة الاولى منذ بدء حملة الاستفتاء.
وتعرضت معنويات المستثمرين لحالة من عدم اليقين والقلق حول كيفية استخدام العملة في حال استقلال اسكتلندا، فضلا عن المخاوف بشأن كمية الديون الوطنية في المملكة المتحدة التي ستترتب على المملكة المتحدة في حال حدوث الاستقلال.
وارتفع الدولار بعد دراسة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو نشرت يوم الاثنين والتي اشارت ان مسؤولبن في الاحتياطي الفيدرالي يتوقعون رفع اسعار الفائدة في وقت ابكر من الوقت المحدد لذلك.
وقد ارتفع الدولار في الأسابيع الأخيرة وسط توقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيعلن عن رفع في اسعار الفائدة في وقت ابكر من المعتاد، وذلك بعد أن أشارت بيانات اقتصادية صدرت في وقت سابق أن الانتعاش في الولايات المتحدة يسير بقوة.
وارتفع الباوند مقابل اليورو مع تراجع اليورو/باوند بنسبة 0.11٪ ليصل إلى 0.7999.
وتعرضت العملة الموحدة للضغوط بعد ان خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لمستويات قياسية في جميع أنحاء منطقة اليورو أواخر الأسبوع الماضي، واعلن عن اجراءات تحفيز نقدي جديدة في محاولة لدعم تباطؤ النمو والتضخم في المنطقة.