سنغافورة (رويترز) - تراجع الدولار يوم الاثنين أمام اليورو والجنيه الإسترليني، وسط تحسن الإقبال على الأصول عالية المخاطر وارتفاع في سوق الأسهم الأوروبية.
وأظهر مسح يوم الاثنين أن معنويات المستثمرين في منطقة اليورو تحسنت في نوفمبر تشرين الثاني، للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، مما يعكس الآمال في أن يؤدي تحول درجات الحرارة نحو الارتفاع في الآونة الأخيرة وتراجع أسعار الطاقة لتقليل الحاجة لترشيد الغاز في القارة هذا الشتاء.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة مع إشارة المتعاملين إلى أن المستثمرين لا يزالوان يراهنون على أن الصين ستخفف قيود مكافحة كورونا، على الرغم من إعلان مسؤوليها أنهم لا يخططون لإعادة فتح وشيكة.
ومقابل سلة من العملات، تراجع مؤشر الدولار، الذي يعد ملاذا آمنا، 0.54 بالمئة إلى 110.49. وكان قد خسر ما يقرب من اثنين بالمئة في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
وغذت توقعات أن تجري الصين تغييرات جوهرية في نهج مكافحة كوفيد-19 في الأشهر المقبلة ارتفاع الأصول عالية المخاطر يوم الجمعة.
لكن يوم الاثنين، انخفض اليوان في الخارج 0.8 بالمئة مقابل الدولار إلى 7.2347 بعد أن قالت الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها ستستمر في نهجها الصارم الخاص بالتعامل مع حالات كوفيد-19 فور ظهورها.
وانخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي، الحساسان للمخاطر، بشدة في التعاملات الآسيوية، لكنهما تعافيا لدى فتح الأسواق الأوروبية.
وعوض الجنيه الإسترليني، الحساس أيضا للمخاطر، خسائره في التعاملات المبكرة ليرتفع 0.66 بالمئة إلى 1.1446 دولا، فيما قفز اليورو إلى أعلى مستوى منذ 27 أكتوبر تشرين الأول. وسجل اليورو ارتفاعا 0.27 بالمئة في أحدث التعاملات إلى 0.9986 دولار.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)