احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

ماسك يخسر لقبه وتسلا تفقد المليارات بعد تحذير صيني.. "لا تعض اليد التي تطعمك"

تم النشر 02/03/2023, 17:04
محدث 02/03/2023, 17:18
© Reuters
NDAQ
-
AMZN
-
DX
-
NQU24
-
TSLA
-
IXIC
-

Investing.com - تراجعت أسهم تسلا (ناسداك: شركة تسلا (NASDAQ:TSLA))، أمس الأربعاء، وفي تداولات ما قبل السوق اليوم أيضًا بعد أن قال محللون إن الخطط التي وضعتها شركة صناعة السيارات الكهربائية في يوم المستثمرون الأخير تفتقر إلى التفاصيل.

يأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات صينية لماسك من مشاركة المنشورات التي تروج لنظرية تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان في الصين، وألمحت إلى أن مثل هذا التعليق قد يضر بعلاقة شركة السيارات الكهربائية "تسلا" الخاصة به مع ثاني أكبر سوق لها وهي الصين.

وتراجع السهم أمس ما يقرب من 7.8% مع الإغلاق، فيما يتراجع الآن في تداولات ما قبل الافتتاح بنسبة 1.4%.

اقرأ أيضًا

عاجل: إشارات مفاجئة من الفيدرالي تربك السندات.. مستويات شوهدت آخر مرة في 2006

عاجل: بيانات البطالة تعزز رؤية الفيدرالي التشددية.. والدولار يتفاعل ويتخطى الـ 105

مؤتمر أمس

في حدث أقيم في مصنع تسلا في تكساس، قال المسؤولون التنفيذيون في الشركة المملوكة لشركة إيلون ماسك إنها في طريقها لطرح نسخة أرخص من محركها غير الاحتراقي، وذلك بفضل خفض التكاليف وإجراءات الكفاءة.

كما أشار ماسك نفسه في الاجتماع يوم الأربعاء إلى أن القرار الأخير بخفض سعر سياراته كان له «تأثير كبير على الطلب»، مضيفًا أن «القدرة على تحمل التكاليف» كانت أساسية لتوسيع جاذبية تسلا إلى سوق أكبر.

تهدف تسلا إلى زيادة المبيعات إلى 20 مليونًا بحلول عام 2030، وهو ما سيصل إلى زيادة ملحوظة من 1.3 مليون بيعت العام الماضي.

لكن المحللين في سيتي بنك قالوا إن خارطة طريق تسلا لأهدافها طويلة الأجل لديها تفاصيل أقل مما كان مأمولًا في البداية. على وجه الخصوص، جادلوا بأنه بينما أكدت الشركة أنها ستعمل على خفض النفقات بنسبة 50٪ فيما يسمى بسيارتها الكهربائية «الجيل التالي»، إلا أنها لم تقدم خططًا أخرى للمنصة.

وافق محللو Oddo، على تسليط الضوء على أن المديرين التنفيذيين في تسلا لم يقدموا جدولًا زمنيًا أو سعرًا لنموذجها المقترح الأقل تكلفة. لذلك قالوا إن يوم المستثمر خيب التوقعات.

تحذيرات صينية

حذر كاتب في إحدى الصحف الحكومية الرئيسية في الصين، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، من تبني النظرية القائلة إن "كوفيد 19" تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية. وألمح إلى أن مثل هذا التعليق قد يضر بعلاقة شركة السيارات الكهربائية "تسلا" الخاصة به مع ثاني أكبر سوق لها وهي الصين.

وجاء في المقال الذي نُشر يوم الثلاثاء بصحيفة "Global Times" الصينية، "إنه بشكل مثير للسخرية، تقوم القوى المناهضة للصين في الولايات المتحدة مرة أخرى بتضخيم الشائعات القائلة إن فيروس كورونا نشأ من تسريب معملي في ووهان".

وكان كاتب العمود يشير إلى رد ماسك على تغريدة ذكرت أن أنطوني فوتشي، كبير المستشارين الطبيين السابق للرئيس الأمريكي، قام بتمويل الأبحاث في مختبر في ووهان.

وتساءلت تغريدة من حساب "Kanekoa The Great" عما إذا كان الدكتور أنطوني فوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، متورطا في تطوير كوفيد-19 لأنه قام بتمويل "برامج البحث في مختبر ووهان".

وأجاب ماسك: "لقد فعل ذلك من خلال منظمة تمريرية (EcoHealth)"، في إشارة إلى المجموعة غير الربحية التي حصلت على ما يقرب من 8 ملايين دولار في شكل منح بحثية فيدرالية لدراسة فيروسات الخفافيش التاجية في الصين.

وحذرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية ماسك من أنه يمكن أن "يكسر الوعاء في الصين"، بمعنى "لا تعض اليد التي تطعمك".

كما ذكرت الصحيفة أن صانع السيارات الكهربائية "تسلا" يحتفظ بمصنع في شنغهاي الصينية وهي ثاني أكبر سوق للشركة.

فقدان لقب الأغنى في العالم

منذ أيام عاد إيلون ماسك لموقعه كأغنى رجل في العالم من جديد، بعد فترة ليست بالكبيرة على إزاحته من هذا المركز، وذلك بعد أن كسب ما يقرب من 50 مليار دولار منذ بداية العام.

ولكنه لم يحتفظ بمركزه لفترة طويلة، إذ فقده يوم أمس الأربعاء بعد هبوط سهم تسلا، (NASDAQ:TSLA) ليتراجع إلى المركز الثاني في قائمة أثرياء العالم، وفقًا لبلومبرغ.

ويحتل المركز الأول الآن برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية الفرنسية الفاخرة LVMH، بثروة تبلغ 186 مليار دولار، فيما جاء ماسك ثانيًا بثروة 184 مليار دولار، وحل جيف بيزوس مؤسس أمازون (NASDAQ:AMZN) ثالثًا بثروة 116 مليار دولار.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.