احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

مايكروسوفت وسيتيزن لاب: برنامج تجسس إسرائيلي يُستخدم في 10 دول

تم النشر 11/04/2023, 21:21
محدث 11/04/2023, 21:24
© Reuters. شعار شركة مايكروسوفت في لوس أنجليس بكاليفورنيا - صورة من أرشيف رويترز.
MSFT
-

(رويترز) - قال مختبر سيتيزن لاب المختص بالأمن الإلكتروني وشركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) إن أدوات قرصنة من إنتاج شركة إسرائيلية تُستخدم في اختراق هواتف صحفيين ومعارضين ومنظمات حقوقية في 10 دول على الأقل،  بما في ذلك أشخاص بأمريكا الشمالية وأوروبا.

وقال سيتيزن لاب في تقرير إنه تمكن من التعرف على عدد قليل من ضحايا المجتمع المدني الذين تعرضت هواتفهم من طراز (آيفون) للاختراق باستخدام برنامج مراقبة طورته شركة (كوا دريم) الإسرائيلية، وهي منافس أقل شهرة لشركة إن.إس.أو الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس والتي أدرجتها الحكومة الأمريكية في القائمة السوداء بسبب اتهامات قرصنة.

وقالت مايكروسوفت، في تقرير نُشر في نفس الوقت، إنها تعتقد "بثقة عالية" أن برنامج التجسس "مرتبط بقوة بشركة كوا دريم".

وقالت آيمي هوجان بيرني، المسؤولة في شركة مايكروسوفت، في بيان إن مجموعات القرصنة المرتزقة مثل كوا دريم "تزدهر في الظل" وإن كشفها "ضروري لوقف هذا النشاط".

ولم ترد المحامية الإسرائيلية فيبيكي دانك، التي تم إدراج بريدها الإلكتروني في استمارة تسجيل شركة كوا دريم، على رسالة تطلب تعليقا.

وأخفقت محاولات رويترز المتكررة للوصول إلى كوا دريم العام الماضي، بما في ذلك زيارة مكتب الشركة خارج تل أبيب.

وذكرت رويترز العام الماضي أن كوا دريم طورت سابقا أداة اختراق لا تتطلب تفاعلا شبيهة بالبرامج التي نشرتها إن.إس.أو. وتحظى أدوات القرصنة هذه، المعروفة باسم "زيرو كليك"، بتقدير مجرمي الإنترنت والجواسيس وسلطات إنفاذ القانون لأنها تستطيع اختراق الأجهزة عن بُعد دون أن يحتاج مالكوها إلى فتح رابط ضار أو تنزيل ملف مرفق به فيروس.

ولم ترد إن.إس.أو على الفور على رسالة تطلب تعليقا.

ولم يحدد سيتيزن لاب ولا مايكروسوفت أهداف برنامج كوا دريم، لكن الاتهام قد يكون مدمرا للشركة.

وتأتي هذه التقارير في أعقاب حملة معلنة من الرئيس الأمريكي جو بايدن على صناعة برامج التجسس الدولية.

© Reuters. شعار شركة مايكروسوفت في لوس أنجليس بكاليفورنيا - صورة من أرشيف رويترز.

فقد أعلن البيت الأبيض الشهر الماضي عن أمر تنفيذي يهدف إلى الحد من شراء الوكالات الأمريكية لبرامج مراقبة إذا كانت هذه البرامج تستخدمها حكومات قمعية في الخارج.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على رسالة تطلب تعليقا.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.