Investing.com - تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، اليوم الخميس، متأثرين بانخفاض أسهم ديزني بعد أن أعلنت الشركة عن انخفاض في نمو المشتركين، في حين أدى انخفاض ودائع "باك ويست" إلى هزيمة أخرى في القطاع المصرفي الإقليمي.
وتراجعت أسهم شركة والت ديزني (NYSE:DIS) بأكثر من 8٪ يوم الخميس حيث أدى الانخفاض المفاجئ في مشتركي البث إلى إثارة المخاوف من أن نجاح شركة الإعلام والترفيه في وقف الخسائر في الشركة قد يأتي على حساب النمو.
اقرأ أيضًا
الصين تتحدى هيمنة الدولار بإجراءات هامة.. وهذا هو سلاحها للقضاء عليه!
الفيدرالي في مهمة ليست لضعاف القلوب.. هل وصل قطار "الفائدة" لمحطته الأخيرة؟
أسهم البنوك
تعرضت أسهم "باك ويست" إلى ضغوط مرة أخرى، اليوم الخميس، بعد أن قال البنك الإقليمي المتعثر: "إن تدفقات الودائع الخارجة استؤنفت في الأسبوع الأول من مايو".
وانخفض السهم بنسبة 20% في تداول ما قبل السوق. وانخفضت أسهم "باك ويست" بالفعل بنسبة 40% هذا الشهر، وأكثر من 70% لهذا العام.
فيما يتراجع سهم البنك خلال هذه اللحظات بنسبة وصلت إلى 17%.
وقال البنك في بيان: "إن ودائعه تراجعت 9.55 خلال الأسبوع الذي بدأ في 5 مايو".
وكشف أن "غالبية تلك التدفقات الخارجة جاءت بعد تقارير إعلامية، قالت إن البنك يستكشف خيارات استراتيجية".
ولفت إلى أنه "قادر على تمويل هذه السحوبات بالسيولة المتاحة"، مشيراً إلى أن "لديه الآن 15 مليار دولار من السيولة المتاحة مقارنة مع 5.2 مليار دولار من الودائع غير المؤمن عليها".
ويمثل التحديث تغييراً من 4 مايو، عندما قال "باك ويست": "إنه لا يشهد تدفقات غير عادية للودائع وإن إجمالي الودائع قد زاد منذ نهاية مارس".
وخلال الربع الأول، انخفض إجمالي ودائع "باك ويست" بنسبة 16.9%، وقال البنك: "إنه سيستخدم مبيعات الأصول الاستراتيجية لإعادة تشكيل ميزانيته العمومية".
نظرة على السوق
تراجعت أسهم ديزني بأكثر من 8٪ بعد أن أصدرت شركة الإعلام العملاقة نتائجها المالية للربع الثاني. حيث إن الأسعار المرتفعة ساعدت قسم البث المباشر على تضييق خسائرها، ولكن انخفض عدد المشتركين بشكل مفاجئ مما أضر بالنتائج المالية.
قال ديلان كريمر، الرئيس المشارك للاستثمار في Certuity: "ينصب تركيز المستثمرين الآن على الخلفية الاقتصادية والسيولة وكيفية تاثرهما بمعدلات الفائدة ومستويات التضخم".
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري بنسبة 0.2% في أبريل، فيما توقع الخبراء ارتفاعه بـ 0.3%، وكان قد سجل في مارس انخفاضًا بنسبة 0.5%، ولكن تم تعديل القراءة لتسجل انخفاضًا بـ 0.4% فقط.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر ارتفاعًا بـ 2.3% عن شهر أبريل، فيما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بـ 2.4%، وسجل في مارس 2.7%.
وسجلت إعانات البطالة 264 ألف طلب، أعلى من توقعات الخبراء الذين توقعوا 220.35 ألفًا. خاصة أنها قد سجلت 239.25 ألفًا الأسبوع قبل الماضي.
قال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: "لم تحصل وول ستريت على أي مفاجآت من كل من بينات أسعار المنتجية ومطالبات البطالة. حيث إنه من المتوقع أن تستمر أسعار المنتجين في الانخفاض مع عودة سلسلة التوريد إلى طبيعتها، في حين أن ارتفاع مطالبات البطالة يوفر دليلًا إضافيًا على أن سوق العمل آخذ في التيسير".
المؤشرات الآن
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 1 بالمئة إلى 33196 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند 4114 نقطة وبنسبة 0.55%.
فيما انخفض مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.11 بالمئة إلى 12293 نقطة.
الأسواق الآن
تراجعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.7% إلى 2022 دولار.
فيما انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.65% عند 2017 دولار للأوقية.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.65% عند 101.90 نقطة.
وتراجع خام برنت بنسبة 2% إلى 74.9 دولار للبرميل.
وخسر خام تكساس ما يقرب من 2.3% إلى 70.9 دولار للبرميل.