Investing.com - ارتفع مؤشر اس أند بي 500 خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، ليقترب من أعلى مستوى في 9 أشهر، مدعومًا بمكاسب عملاق التكنولوجيا شركة "أبل".
وارتفع المؤشر القياسي اس أند بي 500 بنسبة 0.1٪، بينما استقر مؤشر ناسداك المركب. فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 62 نقطة أو 0.18٪.
وارتفع سهم شركة "شركة آبل (NASDAQ:AAPL)" بأكثر من 1٪ ليسجل أعلى مستوى له على الإطلاق، مع تداول الأسهم آخر مرة عند 183.42 دولارًا. وذلك بالتزامن مع بدء صانع الآيفون مؤتمر المطورين العالمي، حيث يتوقع العديد من محللي وول ستريت على نطاق واسع أن تكشف الشركة عن سماعة الواقع الافتراضي الخاصة بها.
فيما تراجع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنسبة 2.8% إلى 6.42 دولار.
اقرأ أيضًا: البنوك المركزية ستواصل كنز الذهب بقوة.. ولهذا السبب ارتفاعاته لن تتوقف!
اقرأ أيضًا: البنك الاستثماري الأكبر في العالم يفاجئ الأسواق.. الفائدة لن تأتي وفق التوقعات!
اقرأ أيضًا: نصيحة هامة من صندوق النقد للفيدرالي بشأن الفائدة.. والحيرة تضرب الأسواق
وفي غضون ذلك، ارتفعت أسعار النفط بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستخفض الإنتاج أكثر بمقدار 1 مليون برميل يوميًا بدءًا من يوليو. وجاءت هذه الأنباء في أعقاب اجتماع لأوبك وحلفائها، قررت المجموعة خلاله الالتزام بأهداف الإنتاج الحالية لعام 2023.
وتخرج الأسهم من ارتفاع كبير لتنهي الأسبوع في أعقاب تقرير الوظائف القوي لشهر مايو. حيث أشار الرقم الأكبر من المتوقع لبعض المستثمرين إلى أن الركود الذي طال انتظاره قد لا يتحقق قريبًا.
كما أدى تمرير مشروع قانون سقف الديون وتجنمورغان ستانلي: ترقبوا صدمة عنيفة ستضرب الأسواق.. ويحذر من انخفاض مفاجئب التخلف عن السداد الكارثي المحتمل إلى تعزيز معنويات المستثمرين، حيث وقع الرئيس جو بايدن مشروع القانون في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين في أليانز، إنه في حين تبددت مخاوف الديون الرئيسية والمخاوف المصرفية الأوسع، فإن ما سيأتي بعد ذلك يتوقف على هدف الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم.
من المؤكد أن مخاوف المستثمرين لا تزال قائمة باعتبار أن الارتفاع في سوق الأسهم في عام 2023 ما زال ضيقًا بقيادة عدد قليل من أسهم التكنولوجيا التي كانت تحمل بقية السوق، إذ ما زال هناك ترقب بشأن إمكانية أن يكون هناك تصحيح متوسط الأجل أم لا إذا لم يتحسن الاتساع.
البيانات التي صدرت منذ قليل
صدرت منذ قليل بيانات مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات غير مطابقة لتوقعات الخبراء، حيث تفيد بأن الاقتصاد ينكمش كما يريد الفيدرالي. ليقلص الدولار مكاسبه وفي طريقه للتحول نحو الهبوط، فيما غير الذهب وجهته نحو الصعود بعدما كان في مسار هابط.
وسجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات 50.3 نقطة، في الوقت الذي توقع فيه الخبراء تسجيل 51.8 نقطة، بينما سجل بالقراءة السابقة 51.9 نقطة.
فيما سجل مؤشر ماركت المركب لمديري المشتريات 54.3 نقطة، بينما كانت تشير التوقعات إلى تسجيل 54.5 نقطة، فيما سجلت القراءة السابقة 53.4 نقطة.
أما مؤشر مديري المشتريات الخدمي فقد سجل 54.9 نقطة، بينما أشارت التوقعات إلى تسجيل 55.1 نقطة، فيما سجلت القراءة السابقة 53.6 نقطة.
وعن طلبيات المصانع، فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 0.4%، بينما كانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 1.1%، فيما سجلت القراءة السابقة 0.9% ولكنها عدلت إلى 0.6%.
الأسواق الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2% إلى 1973 دولار للأوقية.
فيما صعدت العقود الفورية بنسبة 0.45% إلى 1957 دولار للأوقية.
وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.05% إلى 103.900 نقطة.
وارتفع خام برنت بنسبة 1.3% إلى 77.14 دولار للبرميل.
فيما صعد خام تكساس بنسبة 1.2% إلى 72.6 دولار للبرميل.