Investing.com - ارتفعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الجمعة، وذلك بقيادة أسهم أبل وتسلا (NASDAQ:TSLA) قبل قراءة تضخم جديدة الأسبوع المقبل والتي ستوفر المزيد من الأدلة على مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
فيما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم الجمعة، مما ساعد على تعزيز أسهم النمو الرئيسية، مثل تسلا وميتا بمكاسب بحوالي 1.6٪ لكل منها.
اقرأ أيضًا: دولة في طريقها لاحتلال مركز أكبر مشتر للذهب في العالم بمشتريات لا تتوقف!
نظرة على السوق
وارتفعت أسهم شركة آبل (NASDAQ:AAPL)بحوالي 1.3٪ بعد عمليات بيع استمرت يومين بعد أنباء عن أن بكين أمرت موظفي الحكومة المركزية في الأسابيع الأخيرة بالتوقف عن استخدام أجهزة آيفون في أماكن العمل.
ويرى محللو وول ستريت أنه ستكون هناك ضربة صغيرة لإيرادات شركة آبل هذا العام بفعل هذه القيود، حيث قال مورجان ستانلي (NYSE:MS) إن السيناريو الأسوأ سيكون انخفاضًا بنسبة 4٪.
ارتفع قطاع تكنولوجيا المعلومات S&P 500 Information Technology بنسبة 0.7٪، مع ارتفاع شركة أدوبي سيستمز (NASDAQ:ADBE) بنسبة 1.0٪ بعد أن قام Mizuho (NYSE:MFG) بترقية شركة البرمجيات إلى «الشراء» بعدما كانت في الإطار «المحايد».
اقرأ أيضًا: شركة أمريكية عملاقة قد تفقد 50% من قيمتها.. وأبل تخسر 200 مليار دولار في يومين
من بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم كروجر كو (NYSE:KR) بنسبة 1.9٪، مما عكس خسائر ما قبل السوق بعد أن تجاوز بائع التجزئة تقديرات الأرباح الفصلية المعدلة.
تراجعت غيمستوب كورب (NYSE:GME) بنسبة 5.1٪ بعد تقرير يفيد بأن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تحقق مع رئيس مجلس إدارة متجر ألعاب الفيديو بالتجزئة، رايان كوهين.
وتراجع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنسبة 2.42% إلى 5.86 دولار، فيما هبط سهم مجموعة علي بابا القابضة م.ض (NYSE:BABA) بنسبة 0.25% إلى 89.74 دولار للسهم.
فيما كانت الطاقة S&P 500 Energy هي الرابح الأكبر بين قطاعات S&P 500 الرئيسية، مرتفعة بنسبة 0.7٪، مدعومة بمكاسب بنسبة 1.0٪ في كونوكو فيليبس (NYSE:COP) بعد أن رفعت شركة الوساطة Erste Group تصنيف منتج النفط والغاز إلى «الشراء».
تراجع مؤشرا S&P 500 وناسداك بأكثر من 1٪ هذا الأسبوع حيث أثارت بيانات نشاط الخدمات الأقوى من المتوقع وانخفاض مطالبات البطالة الأسبوعية مخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحافظ على أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول.
اقرأ أيضًا: بيانات هامة تنذر بأزمة قد تضرب القطاع المصرفي الأمريكي.. والذهب ينتهز الفرصة
ومن المقرر صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر أغسطس في 13 سبتمبر القادم، بينما من المقرر اتخاذ قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في 20 سبتمبر.
ويرى المتداولون فرصة بنسبة 93٪ لبقاء أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في سبتمبر، في حين أنها تسعر فرصة تقارب 57٪ للتوقف مؤقتًا عن رفع أسعار الفائدة في اجتماع نوفمبر، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على إنفستنغ السعودية.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 83 نقطة، أو 0.24٪، عند 34583.99، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 17.07 نقطة، أو 0.40٪، عند 4468.21، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.43%.
اقرأ أيضًا: ثلاثة من مسؤولي الفيدرالي يتحدثون عن الفائدة.. هل تحمل التوقعات أي مفاجآت؟
تصريحات الفيدرالي الأخيرة
قال ثلاثة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، يوم أمس الخميس، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يثبت أسعار الفائدة عند مستواها الحالي في الاجتماع القادم المقرر عقده هذا الشهر، لكنهم أكدوا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لكبح جماح التضخم.
قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إنه في حين أنه «قد يكون من المناسب» تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي الأمريكي، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية لخفض التضخم إلى 2٪ في الوقت المناسب.
بينما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إن السياسة النقدية الأمريكية في وضع جيد، مشيرًا إلى الحاجة لمزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل هذا الشهر.
وفي غضون ذلك، كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، وجهة نظره بأن الاقتصاد يسير في «المسار الذهبي»، حيث ينخفض التضخم ولكن يتم تجنب الركود.
ومن المقرر أن تتحدث رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي في وقت لاحق اليوم.
الأسواق اليوم
ترتفع العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.34% إلى 1949 دولار للأوقية.
فيما تصعد العقود الفورية للذهب بنسبة 0.29% إلى 1925 دولار للأوقية.
ويتراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.15% إلى 104.872 نقطة.
ويصعد خام برنت بنسبة 1.13% إلى 90.9 دولار للبرميل.
فيما يرتفع خام تكساس بنسبة 1% إلى 87.7 دولار للبرميل.