Investing.com - نفى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، (NASDAQ:TSLA) إيلون ماسك، وجود مفاوضات مع السعودية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية بالمملكة، وهي المباحثات التي كشفت عنها صحيفة وول ستريت جورنال أمس الاثنين.
وقال ماسك في منشور على موقع "إكس"، "تويتر" سابقا: "تقرير آخر كاذب تماما من وول ستريت جورنال".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قد نقلت الاثنين، عن مصادر مطلعة قولها إن السعودية تجري محادثات في مراحل مبكرة مع شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية لإقامة مصنع لها داخل المملكة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن السعودية تحاول اجتذاب شركة تسلا عن طريق منحها حق شراء كميات معينة من المعادن والفلزات التي تحتاجها من دول تشمل جمهورية الكونغو الديمقراطية.
اقرأ أيضًا: مباحثات السعودية مع إيلون ماسك بشأن شركة تسلا .. ما التفاصيل؟
وجاء في تقرير "وول ستريت جورنال" أن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة يتضمن تقديم تمويل لشركة ترافيجورا العملاقة لتجارة السلع الأولية لتنفيذ مشروع متعثر للكوبالت والنحاس في الكونغو الديمقراطية من شأنه أن يساعد في تزويد مصنع تسلا المحتمل بالإمدادات.
قال ماسك إن تسلا من المرجح أن تحتاج إلى ما يقرب من عشرة مصانع لتحقيق هدفها الخاص ويمكن أن تعلن عن مصنع آخر بحلول نهاية العام. تصنع تسلا حاليًا سيارات في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.
اقرأ أيضًا: الذهب يبتعد عن قمة أسبوعين.. كيف سيحرك خطاب باول الأسعار؟
وتحاول المملكة تنويع اقتصادها كي لا يعتمد على النفط وحده، ويعد صندوق الثروة السيادي السعودي أكبر مستثمر في مجموعة لوسيد، إحدى شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تتطلع إلى تحدي هيمنة تسلا على القطاع.
وفي عام 2018 أيضًا، استثمر صندوق الاستثمارات العامة مليار دولار في لوسيد، التي يديرها مسؤول تنفيذي سابق في تسلا، بشرط أن تنشئ شركة صناعة السيارات مصنعًا في المملكة العربية السعودية. ومنذ ذلك الحين، رفع الصندوق السعودي حصته في الشركة إلى حوالي 60٪.
وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم، أي في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، يرتفع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) 0.9% وذلك بعدما أغلق أمس على تراجع بنسبة 4.7%، فيما يهبط سهم تسلا بنسبة 0.1% بعدما أغلق أمس على هبوط بنسبة 3.3%.