طوكيو (رويترز) - أنهى المؤشر نيكي الياباني آخر جلسة تداولات في أسبوع مضطرب على تراجع طفيف يوم الجمعة وتأرجح بين الارتفاع والهبوط خلال الجلسة ليسجل بذلك أسوأ أداء فصلي منذ منتصف 2022.
وتسبب بيع أسهم شركات الشحن بعد أن انتهى الحق في توزيع الأرباح النقدية وتراجع أسهم شركات الطاقة التي اقتفت أثر أسعار النفط الخام هبوطا في محو أثر مكاسب حققتها أسهم شركات الرقائق وأسهم شركات ارتفعت بعد صعود نظيراتها في وول ستريت خلال الليل.
وهبط نيكي 0.05 بالمئة مسجلا 31857.62 نقطة مما وصل بخسائر المؤشر الأسبوعية إلى 1.68 بالمئة. أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا، الذي لا يركز بذات القدر على أسهم شركات التكنولوجيا، فقد تراجع 0.92 بالمئة لليوم و2.23 بالمئة للأسبوع.
وخسر المؤشر نيكي أكثر من أربعة بالمئة هذا الربع في أول تراجع فصلي منذ سبتمبر أيلول الماضي والأكبر منذ يونيو حزيران السابق.
ووصل المؤشر إلى أعلى مستوى منذ بداية التسعينيات مسجلا 33772.89 نقطة في منتصف يونيو حزيران وتراجع بنحو خمسة بالمئة منذ الذروة الأحدث في منتصف هذا الشهر.
وهبطت أسهم شركات الشحن، التي تدفع أعلى توزيعات للأرباح النقدية بين الأسهم اليابانية، 4.38 بالمئة لتصبح الأسوأ أداء بفارق كبير بين كل قطاعات بورصة طوكيو الفرعية البالغ عددها 33 قطاعا. ونزلت أسهم شركات النفط والفحم 2.92 بالمئة.
وعلى المؤشر نيكي، شكلت أسهم شركات التكنولوجيا النقطة المضيئة الوحيدة في الأداء ومكنت أسهم شركات كبرى لأشباه الموصلات المؤشر من تجنب انخفاض أكبر.
وزاد سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.98 بالمئة وطوكيو إلكترون 2.58 بالمئة.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)