من عتيق شريف
2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - أغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض يوم الاثنين بعد توقعات اقتصادية متشائمة في حين واصلت البورصة المصرية خسائرها بفعل جني الأرباح.
وخفضت السعودية توقعاتها المتعلقة بالنمو بعد أن كشف بيان تمهيدي للميزانية يوم السبت أن المملكة تتوقع تسجيل عجز في الميزانية هذا العام بعد أن كانت تتوقع فائضا.
وأظهرت الوثيقة الصادرة عن وزارة المالية أن أكبر اقتصاد عربي يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 0.03 بالمئة هذا العام، مقارنة مع توقعات سابقة بنمو 3.1 بالمئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.3 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) 1.2 بالمئة.
وقالت وزارة المالية السعودية إن من المتوقع أن تطرق المملكة أبواب أسواق السندات الدولية لسد عجز متوقع في ميزانية العام المالي 2023-2024، على خلفية تراجع أسعار النفط وتخفيضات إنتاج الخام التي تم تمديدها.
كانت أسعار النفط التي لا تزال دون المتوسط المسجلالعام الماضي عند 100 دولار للبرميل، قد ارتفعت فوق 90 دولارا بعد أن قالت الرياض الشهر الماضي إنها ستمدد خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية 2023.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة، متراجعا للجلسة الثالثة بعد أن سجل أعلى مستوياته على الإطلاق، وهبطت معظم الأسهم على المؤشر ومنها سهم شركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان (EGX:EAST)) التي تحتكر صناعة التبغ والذي انخفض 2.6 بالمئة.
وبشكل منفصل قالت شركة فوتسي (LON:LSEG) راسل لمؤشرات الأسهم العالمية يوم الخميس إنها ستضيف مصر إلى قوائم المراقبة لاحتمال خفض تصنيفها في مجموعات مؤشرات الأسهم التابعة لها.
وصعد المؤشر القطري 0.4 بالمئة بعد أن ارتفع سهم بنك
قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 1.6 بالمئة.
وقال بنك قطر المركزي يوم الأحد إن فائض ميزان المدفوعات بلغ نحو 7.9 مليار ريال في الربع الثاني من 2023.
وأضاف البنك "أدى تنوع مجالات الاقتصاد القطري إلى تحقيق نحو 59.6 مليار ريال فائض في الميزان السلعي وفائض في الحساب الجاري ليبلغ نحو 31.3 مليار ريال".
كما أغلق مؤشر دبي مرتفعا 0.5 بالمئة بعد قفزة لسهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 4.2 بالمئة.
(الدولار = 3.6454 ريال قطري)
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)