واشنطن، 23 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بعثت لجنة الرقابة النووية الأمريكية فريق تحقيقات إلى محطة "ثري مايل أيلاند" النووية الواقعة في ولاية بنسلفانيا، لبحث تداعيات التسرب الإشعاعي الذي وقع في إحدى وحداتها.
وأفادت شركة "إيكسلون" النووية في بيان الأحد أن إنذار التلوث الإشعاعي قد انطلق في الساعة 21:00 ت م من مساء السبت، في الوحدة رقم واحد بالمحطة الموجودة في مدينة ميدلتاون بالولاية الواقعة شرقي البلاد، وتم إجلاء 150 من العاملين داخلها في ذلك الوقت.
وكانت الوحدة مغلقة منذ 26 أكتوبر/تشرين أول الماضي من أجل تزويدها بالوقود وللقيام بأعمال صيانة واستبدال مولدات البخار، بحسب بيان الشركة.
وقال المتحدث باسم الشركة بيث آرتشر إن التحقيقات تسعى إلى تحديد سبب التسرب وأكد أنه تمت السيطرة على الإشعاع على الفور.
وذكر أن التحقيقات الأولى تشير إلى أن التلوث يؤثر فقط على الجزء الداخلي من المبنى ولم يغادر المنشأة، لذا لا توجد أخطار على الصحة العامة.
رغم ذلك، أكدت صحيفة (إكزامينر) أن 20 موظفا بالمحطة تلقوا علاجا ضد الإشعاع الزائد.
وكانت محطة "ثري مايل أيلاند" مسرحا لأسوأ حادث نووي تشهده الولايات المتحدة عام 1979 ، عندما ذاب جزء من المفاعل الثاني في المحطة، ما دفع الشركة إلى إغلاقه لاحقا. (إفي)