(رويترز) - تباين أداء البورصات في منطقة الخليج عند الإغلاق يوم الخميس مع تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى بداية محتملة لخفض أسعار الفائدة، في حين أثر تنامي التوتر في المنطقة على معنويات المستثمرين.
لم يكن قرار لجنة المجلس الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء مفاجئا، لكنه أكد على أن أسعار الفائدة لن يتم تخفيضها حتى يكون لديه المزيد من الثقة في التمكن من كبح التضخم بالفعل.
واستبعد رئيس المجلس جيروم باول بشكل قاطع في مؤتمر صحفي التخفيض في وقت مبكر مثل مارس آذار، لكنه أقر أيضا بأن الجميع في اللجنة يتطلعون إلى التيسير هذا العام.
تربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي عملاتها بالدولار، وتقتفي أثر قرارات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية واحدا بالمئة، لينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام، مع تقدم سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 2.4 بالمئة، فيما أغلق سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك البلاد، مرتفعا 1.4 بالمئة.
وارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) 1.3 بالمئة.
وبحلول الساعة 1140 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 68 سنتا إلى 81.23 دولار للبرميل.
وانخفض المؤشر القطري 0.4 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي واحدا بالمئة وانخفاض سهم مصرف الريان 2.1 بالمئة.
هناك مخاوف في الشرق الأوسط بشأن هجمات يشنها الحوثيون اليمنيون على حركة الشحن في البحر الأحمر، مما يؤدي إلى ارتفاع التكاليف وتعطيل تجارة النفط العالمية. ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون الهجمات على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية فيما وصفته بأنه دفاع عن النفس.
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر منخفضا 0.4 بالمئة، متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 3.7 بالمئة، على الرغم من الارتفاع الكبير في الأرباح الفصلية.
قال البنك إن صافي الربح ارتفع 63 بالمئة إلى 4.01 مليار درهم (1.09 مليار دولار) في ربع السنة المنتهي في 31 ديسمبر كانون الأول، متجاوزا متوسط تقديرات المحللين لصافي ربح 3.6 مليار درهم.
وتقدم المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 1.2 بالمئة مع صعود سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 1.5 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.5 بالمئة.
قال صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء إنه يحرز تقدما في المحادثات مع مصر بشأن كيفية استئناف صرف قرض بثلاثة مليارات دولار بعد انخفاض حاد في سعر صرف العملة بالسوق الموازية، مما جعل التوصل إلى اتفاق أكثر إلحاحا.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)