مدريد/لندن (رويترز) - نزل سهما بنكي سانتاندر ولويدز يوم الاثنين بعد أن ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن إيران استخدمت حسابات بالبنكين في بريطانيا لنقل الأموال سرا حول العالم في تحايل على العقوبات بدعم من أجهزة المخابرات الإيرانية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن وثائق حصلت عليها أن بنكي لويدز وسانتاندر في بريطانيا قدما حسابات لشركات واجهة بريطانية يُزعم أنها مملوكة سرا لشركة بتروكيماويات إيرانية خاضعة للعقوبات ومقرها لندن.
وهبط سهم الشركة الأم لسانتاندر ومقرها مدريد بنحو 6.1 بالمئة وبلغ التراجع 4.9 بالمئة بحلول الساعة 1503 بتوقيت جرينتش، مما أدى بحسب مجموعة بورصات لندن إلى خسارة نحو ثلاثة مليارات يورو من قيمة ثاني أكبر بنك في منطقة اليورو من حيث القيمة السوقية.
كما انخفض سهم لويدز 0.5 بالمئة.
وقال البنكان في بيانين منفصلين إنهما يعتقدان أنهما لم ينتهكا العقوبات، بناء على تحقيقاتهما الخاصة.
وقال متحدث باسم سانتاندر "لدينا سياسات وإجراءات معمول بها لضمان امتثالنا لمتطلبات العقوبات وسنواصل العمل بشكل استباقي مع السلطات البريطانية والأمريكية ذات الصلة".
وقال متحدث باسم لويدز إن المجموعة ملتزمة بالامتثال لقوانين ولوائح الجرائم الاقتصادية، مضيفا أنها لا تستطيع التعليق بشأن أي عميل.
(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)