من محمد منذر حسين
(رويترز) - تراجعت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج عند الإغلاق يوم الاثنين بينما يترقب المتعاملون بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع بحثا عن مؤشرات جديدة على مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتترقب الأسواق صدور تقرير أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بخطوات الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وانخفض المؤشر السعودي 0.5 بالمئة بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، متأثرا بتراجع معظم القطاعات.
وتراجع سهم شركة عِلم 7.8 بالمئة وسهم الاتصالات السعودية، أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في المملكة، 1.9 بالمئة.
ومن بين الخاسرين، سهم أرامكو (TADAWUL:2222) وسهم البنك الأهلي السعودي، بنحو 0.9 بالمئة و0.8 بالمئة على التوالي.
وهبط المؤشر القطري 0.4 بالمئة متأثرا بخسائر في معظم القطاعات، إذ انخفض سهم شركة الكهرباء والماء القطرية 6.3 بالمئة وتراجع سهم الخليج الدولية للخدمات 3.7 بالمئة.
وخسر مؤشر دبي 0.1 بالمئة، متأثرا بخسائر في قطاعي التمويل والمرافق، ومنها تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) 0.6 بالمئة وبنك دبي الإسلامي (DFM:DISB) 0.5 بالمئة.
وهبط مؤشر أبوظبي قليلا ليغلق مستقرا بعد تراجع سهمي ألفا ظبي ومجموعة ملتي بلاي 0.8 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي، في حين ربح سهم الدار العقارية 0.7 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 بالمئة وأغلق على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) 8.9 بالمئة وسهم إي.فاينانس 14 بالمئة.
واتفقت مصر على برنامج موسع بقيمة ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي بعد أن رفعت أسعار الفائدة وتحولت إلى سعر صرف أكثر مرونة.
(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)