من محمد منذر حسين
(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين يوم الثلاثاء مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبل قرار وخطاب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حول سعر الفائدة.
وأغلق المؤشر السعودي على ارتفاع للجلسة السادسة على التوالي بنحو 0.3 بالمئة، بدعم من صعود سهم أكوا باور 1.7 بالمئة وسهم أرامكو (TADAWUL:2222) 1.0 بالمئة.
ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى، صعد سهم لجام للرياضة 8.1 بالمئة مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق عند 243 ريالا.
وأعلنت شركة لجام، المالكة والمشغلة لنوادي فتنس تايم، ارتفاع صافي أرباح الربع الأخير 22.9 بالمئة وزيادة توزيعاتها النقدية الفصلية 20 بالمئة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 0.8 بالمئة وسهم الدار العقارية 0.2 بالمئة.
وهبط مؤشر دبي 0.1 بالمئة متأثرا بخسائر في قطاعي المرافق والتمويل، مع تراجع سهم بنك المشرق (DFM:MASB) 4.6 بالمئة وسهم الأنصاري للخدمات المالية 1.8 بالمئة.
وتراجع المؤشر القطري 0.3 بالمئة بعد مكاسب لأربع جلسات متتالية، مع تراجع جميع القطاعات تقريبا.
وانخفض سهم صناعات قطر 0.3 بالمئة، كما تراجع سهم كل من بنك قطر الإسلامي وبنك الدوحة 0.5 بالمئة و1.4 بالمئة على التوالي.
ومن المتوقع أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الذي يبدأ يوم الأربعاء ويختتم يوم الخميس.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بخطوات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة الثالثة على التوالي، وأغلق منخفضا 1.4 بالمئة مع تراجع معظم القطاعات.
وانخفض سهم كل من البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) ومجموعة طلعت مصطفى (EGX:TMGH) 3.6 بالمئة و6.3 بالمئة على التوالي، في حين صعد سهم إي.فاينانس 10.6 بالمئة.
وقال البنك الدولي يوم الاثنين إنه يعتزم دعم مصر بتمويل يتجاوز ستة مليارات دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لمساعدة البلاد على تجاوز أزمة العملة الأجنبية والعجز الكبير في الموازنة العامة وميزان المدفوعات.
(إعداد عبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)