احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إفلاس محتمل لـ تسلا وقد تخسر 90% من قيمتها.. وفي هذه الحالة ماسك سيصبح فقيرًا!

تم النشر 03/04/2024, 16:57

Investing.com - قال بير ليكاندر، مدير صندوق التحوط الذي كان يراهن ضد شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) التي يملكها إيلون ماسك منذ عام 2020 لـ CNBC، يوم الأربعاء، إن شركة تسلا قد "تفلس" بينما قد ينخفض سعر سهمها إلى 14 دولارًا.

وتأتي تعليقاته بعد أن أعلنت شركة تسلا عن تسليم 386.810 سيارة في الربع الأول من العام، وهو أقل بكثير من تقديرات السوق.

اقرأ أيضًا: بيانات التوظيف الأولية الأمريكية تخالف التوقعات وتتجاوز التقديرات

وقال ليكاندر، الشريك الإداري في شركة إدارة الاستثمار (كلين إينرجي ترانسشن - Clean Energy Transition)، لبرنامج (سكواك بوكس - Squawk Box Europe) على قناة CNBC: "كانت هذه بداية النهاية الفعلية لفقاعة تسلا، والتي ربما كانت أكبر فقاعة في سوق الأسهم في التاريخ الحديث". حيث يعتقد أن الشركة يمكن أن تفلس.

ومنذ عام 2020، كانت شركة "كلين إينرجي ترانسشن" تراهن ضد أسهم تسلا، وهو ما يعني أن شركة ليكاندر ستحقق أرباحًا إذا انخفضت أسهم الشركة المصنعة للسيارات.

وفي مقابلة مع شبكة سي إن بي سي في مارس 2021، توقع ليكاندر انخفاض سهم تيسلا الفترة المقبلة. وأغلق السهم يوم الثلاثاء عند 166.63 دولار متراجعًا بنحو 5%.

وفي غضون ذلك، بالغ ليكاندر في توقعاته الهبوطية لشركة تسلا، حيث أشار إلى أن السهم قد ينخفض إلى 14 دولارًا للسهم الواحد. وقال إن توقعاته تستند إلى تقدير بأن أرباح سهم تسلا للعام بأكمله هذا العام ستبلغ 1.40 دولارًا. فيما يجادل ليكاندر بأن سهم تسلا هو سهم "لا ينمو" ويجب تقييمه على أساس 10 أضعاف الأرباح الآجلة، مقابل حوالي 58 ضعف الأرباح الآجلة حاليًا. وتعد الأرباح الآجلة مقياسًا مهمًا يستخدمه المتداولون لقياس قيمة السهم.

اقرأ أيضًا: علامات تحذيرية بشأن هبوط وشيك لثاني أكبر عملة رقميـة أدنى مستوى هام

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وإذا تحققت توقعات ليكاندر ووصل سهم تسلا إلى 14 دولارًا، فسيمثل ذلك انخفاضًا بنسبة 91% تقريبًا عن إغلاق يوم الثلاثاء. فيما انخفضت أسهم تسلا بالفعل بأكثر من 30% هذا العام.

وقدم ليكاندر عددًا من الأسباب لنظرته السلبية. وقال إن نموذج أعمال تسلا يعتمد على نمو قوي في الإيرادات والتكامل الرأسي والمبيعات المباشرة للمستهلك. ويشير التكامل الرأسي على نطاق واسع إلى قيام شركة واحدة بالتعامل داخليًا مع العديد من أجزاء العملية بدءًا من تصنيع السيارة وحتى البرنامج. وقال ليكاندر إن هذا النموذج يكون "رائعاً" عندما تنمو الشركة، لكنه يسير "في الاتجاه المعاكس" عندما تنخفض المبيعات.

وعلى وقع التراجعات الحادة في سهم تسلا منذ بداية العام، تراجعت ثروة رئيسيها التنفيذي، إيلون ماسك، بشكل قياسي هذا العام، حيث خسر ما يقرب من 47 مليار دولار منذ بداية العام الحالي، فيما فقد حوالي 6.6 مليارات دولار في يوم أمس الثلاثاء فقط بعد تراجع سهم تسلا. وتبلغ ثروة ماسك الآن نحو 182 مليار دولار، محتلاً المركز الثاني في قائمة بلومبرج للأثرياء.

اقرأ أيضًا: التضخم في تركيـا يرتفع إلى هذا المستوى رغم رفع الفائدة.. والليـرة ترتفع

أما إذا تحقق توقعات ليكاندر وانخفض سهم تسلا إلى 14 دولارًا أو بنسبة 91%، فهذا يعني هبوطًا قياسيًا في ثروة إيلون ماسك، حيث قد يفقد ماسك في هذه الحالة أكثر من عشرات المليارات من ثروته باعتباره يمتلك ما يقرب من 13% من أسهم الشركة.

وقال رئيس صندوق التحوط إن مشاكل تسلا في الربع الأول لا تتعلق ببعض الأسباب التي ذكرتها الشركة مثل تعطيل سلسلة التوريد. وبدلاً من ذلك، فهي "مشكلة طلب"، وفقًا لما ذكره ليكاندر، الذي قال إن سيارتين - الطراز 3 و Y - تشكلان الجزء الأكبر من مبيعات شركة صناعة السيارات الأمريكية. فيما لن تطلق الشركة سيارات جديدة أخرى حتى عام 2025.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال ليكاندر: "لا أرى أي سبب على الإطلاق لرؤية أي انتعاش خلال العامين المقبلين بالنظر إلى أن هذه النماذج قديمة وبالنظر إلى أن الاقتصاد لا يزدهر".

----

بأقل من 9 دولارات..استخدم كوبون sapro2 واحصل على خصم إضافي عند الاشتراك في InvestingPro أو InvestingPro+ لمدة عام أو عامين. لا تفوت فرصتك في أن تنضم للآلاف من المستثمرين والمتداولين على منصة investingPro.

للاشتراك اضغط هُنا واستخدم sapro2

لمعرفة المزيد حول أداة InvestingPro من هُنا

في حال واجهت أي مشكلة مع استخدام الكوبون يمكنك التواصل مع الدعم فورًا من هُنا

----

تنبيه: يرجى العلم أن كل ما يرد من توقعات سعرية أو تحليلات لا تمثل دعوة شراء وتخص صاحبها، ولا يتحمل موقع إنفستنج مسؤولية أي قرارات تتخذ على أساسها. يرجى العلم أن مجال التداول مجال عالي المخاطر فاحرص قبل اتخاذ أي قرار وأي إجراء تتخذه بشأن المعلومات التي تجدها على هذا الموقع (إنفستنج السعـودية) هو على مسؤوليتك الخاصة تمامًا. إنفستنج السعـودية لن يكون مسؤولًا عن أي خسائر و/أو أضرار فيما يتعلق باستخدام موقعنا.

أحدث التعليقات

معركة خفض أسعار من تسلا لصين تربحا
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.