هيوستن (رويترز) - أغلقت أسعار النفط على انخفاض يوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، إذ تراجعت أقل من دولار للبرميل مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة، لكن الوسطاء من مصر وقطر ما زالوا يواجهون صعوبات في سعيهم لإيجاد حل لوقف الحرب.
ولم تفض المحادثات في القاهرة، والتي حضرها أيضا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، حتى الآن إلى إحراز تقدم نحو إقرار هدنة.
وقالت حماس إن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار لا يلبي أيا من مطالب الفلسطينيين لكنها ستدرسه وتسلم الرد للوسطاء.
وأغلق خام برنت منخفضا 96 سنتا أو 1.1 بالمئة عند 89.42 دولار للبرميل. وتراجع أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.20 دولار أو 1.4 بالمئة إلى 85.23 دولار.
وتكبد برنت أولى خسائره في خمس جلسات ونزل غرب تكساس الوسيط لأول مرة في سبع جلسات على خلفية ارتفاع الآمال بسبب جولة جديدة من مناقشات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القاهرة.
وصرح قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني بأن إيران قد تغلق مضيق هرمز إذا لزم الأمر. ويمر عبر المضيق يوميا نحو خمس إجمالي النفط المستهلك عالميا.
وأعلنت تركيا فرض قيود على تصدير مجموعة واسعة من المنتجات إلى إسرائيل، ومنها وقود الطائرات، لحين إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إسرائيل إنها سترد على الإجراءات بفرض قيود على منتجات قادمة من تركيا.
وقالت شركة النفط الحكومية المكسيكية بيميكس إنها ستخفض صادرات النفط الخام بمقدار 330 ألف برميل يوميا حتى تتمكن من إمداد المصافي (TADAWUL:2030) المحلية بالمزيد، ما يقلل الإمدادات المتاحة لمشترين من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بمقدار الثلث.
وخفضت بيميكس بالفعل صادراتها في أبريل نيسان بمقدار 436 ألف برميل يوميا.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن من المتوقع ارتفاع إنتاج النفط الخام الأمريكي 280 ألف برميل يوميا إلى 13.21 مليون في 2024، مقارنة بتوقعات سابقة بزيادة قدرها 260 ألفا.
وأضافت الإدارة أنها تتوقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 88.55 دولار للبرميل في 2024، مقابل توقعات سابقة عند 87 دولارا.
(إعداد محمود سلامة وشيرين عبد العزيز ومحمد علي فرج وعبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين وعلي خفاجي)