احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المؤشر نيكي الياباني يغلق دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى منذ فبراير

تم النشر 17/04/2024, 10:56
محدث 17/04/2024, 11:00
© Reuters. شاشة إلكترونية تعرض بيانات المؤشر نيكي الياباني في طوكيو يوم الرابع من مارس آذار 2024. تصوير: كيم كيونج - هوون - رويترز


من بريجيد رايلي

طوكيو (رويترز) - انخفض المؤشر نيكي الياباني لليوم الثالث على التوالي يوم الأربعاء ليغلق دون 38 ألف نقطة للمرة الأولى في شهرين إذ أثر التوتر في الشرق الأوسط على المعنويات كما أقبل المستثمرون على جني الأرباح قبل أن يبلغ موسم إعلان نتائج الشركات ذروته.

وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 1.3 بالمئة عند 37961.80 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 14 فبراير شباط. والمؤشر في طريقه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر كانون الأول 2022.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.3 بالمئة إلى 2663.15 نقطة.

وفتح المؤشر الرئيسي على ارتفاع لكنه أخفق في الحفاظ على مكاسبه إذ ساد الحذر التداولات، كما حدث على مدار الأسبوع، بسبب الغموض الذي يكتنف تطورات الوضع في الشرق الأوسط.

ويقول محللون إن الحذر يهيمن في ذات الوقت على تداولات المستثمرين مع بدء موسم إعلان النتائج المالية للشركات في اليابان، ومن المقرر أن تعلن شركات كبيرة مثل أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق نتائجها الأسبوع المقبل.

وقال كينجي آبي المحلل في شركة دايوا للأوراق المالية "نرى بعض الضعف في السوق هذا الموسم" مع نشر الشركات توجيهات تتعلق بالعام المالي الجديد مما أدى إلى بعض عمليات جني الأرباح قبل موسم إعلان النتائج.

وتباين أداء الأسهم الأمريكية خلال ليل الثلاثاء في ظل استمرار ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما أعطى المؤشر نيكي القليل فقط من الدعم.

وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) يوم الثلاثاء إن السياسة النقدية يجب أن تظل قيد التشديد لفترة أطول، مما يبدد آمال تنفيذ تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة هذا العام.

وتكبد المؤشر نيكي خسائر كبيرة مع صعود 32 فقط من الشركات المدرجة عليه والبالغ عددها 225 شركة، وقادت الشركات المرتبطة بالرقائق الخسائر.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتراجع سهم أدفانتست 4.5 بالمئة في حين انخفض سهم لازرتك 7.9 بالمئة وانخفض سهم طوكيو إلكترون واحدا بالمئة.

وانخفض سهم شركة فانوك 3.3 بالمئة في حين انخفض سهم مجموعة سوفت بنك المستثمرة في الشركات الناشئة التي تركز على الذكاء الاصطناعي 1.3 بالمئة.

ومن بين الرابحين القلائل شركة ريسوناك القابضة التي قفز سهمها 12 بالمئة بعدما رفعت شركة الكيماويات توقعات لإيرادات 2024.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.