Investing.com - هل تعرفون الانهيار الكبير في الاقتصاد الأمريكي في 1929، الذي نعرفه حاليًا بالكساد الأعظم ويتم تدريسه للطلبة في كليات الاقتصاد لتجنب تكرار الثلاثاء الأسود لوول ستريت.
وقع الكساد الأكبر يوم 29 أكتوبر 1929، لكن لنرجع خطوة للخلف، كيف كان وول ستريت قبل هذا التاريخ؟
في الفترة التي تسبق صدمة الكساد الأكبر اختبرت شركات وول ستريت نجاحًا استثنائيًا، هبطت البطالة بقوة وغزت السيارات أمريكا حيث أصبح الجميع يملكها وزادت فرص العمل بقوة.
في عشرينات القرن الـ 20 في أمريكا كان تداول الأسهم شيئًا ملحًا لأي أمريكي يريد الثراء، كان المتداولون يقترضون للتداول لأنه لا يمكن أن يفوتك الصعود!
النمو اقتصادي خلق بيئة يعشق فيها الناس التكهن في الأسهم كهواية تقريبًا، حيث يرغب السكان العامة في الحصول على حصة في السوق. كان كثيرون يشترون الأسهم على الهامش - ممارسة شراء أصل يدفع فيه المشتري فقط نسبة صغيرة من قيمة الأصل ويقترض الباقي من البنك أو السمسار. ارتفع ائتمان الهامش من 12% من قيمة سوق NYSE في عام 1917 إلى 20% في عام 1929.
ووصلت نسبة الصعود وقت ذات مقارنة بآخر قاع رآه مؤشر داو جونز الصناعي إلى 465.61%. في الفترة من 1921 لـ 1929 أي في غضون 8 سنوات فقط ارتفع داو جونز الصناعي من مستويات الـ 70 دولار كقيمة لأسهم المؤشر إلى 380 دولار كقيمة لأسهم المؤشر بزيادة 465.6%.
لكن ما الملفت في نسبة الصعود 465.6%؟
نعم، ما فكرت فيه صحيح، هذه هي النسبة ذاتها التي ارتفع بها مؤشر داو جونز من 2011 وحتى الآن! سجل مؤشر داو جونز أدنى قاع له في القرن الجديد عند 2009 عندما قارب مستويات السبعة آلاف نقطة، ولكنه من وقتها أخذ في الارتفاع إلى قمته الحالية عند 32,768.49 نقطة صعودًا بـ 465.03%.
بالطبع تشهد الأسواق خلال هذه الدورة الطويلة الكثير من التصحيحات الهبوطية PullBacks لكن تأتي القمة الحالية في عام هو من أقوى أعوام وول ستريت وقد اختبرت فيه المؤشرات الرئيسية العديد من القمم في منتصف العام الأول.
واختفى الدببة من السوق بشكل كبير وكذلك خفتت أصوات المحللين المتحدثين عن الهبوط ولم تعد تأتي إلى كتوقعات يهملها القراء، لأنها توقعات بدأت منذ زمن طويل ونجح السوق في التغلب عليها في كل مرة.
في هذه المقالة نفتح لكم الباب للمشاركة بآرائكم فيما إذا كانت التصحيح الأكبر قادم وستتكرر مأساة الكساد الأكبر وسيكون هناك يوم "أسود" على وول ستريت في 2024، أم أن الصعود سيستمر بقوة؟
استخدم إنفستنج برو واتجه للاستثمارات الصحيحة! الآن بخصم حصري! اشترك هنا بأقل من 31 ريال شهريًا واحصل على خصم يصل إلى نسبة تقارب 50% على خطتك لمدة سنة واحدة! بنصف السعر! (اضغط هنا واشترك بأقل سعر مع كود خصم SAPRO2)
اكتشف أفضل الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية في سوقك المحلي أو العالمي استنادًا إلى مقاييس القيمة العادلة التي وضعتها InvestingPro. تسلط قائمتنا المنتقاة الضوء على الأسهم التي يتم تداولها بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يوفر فرصًا استثمارية محتملة.
اختيارات الأسهم باستخدام القيمة العادلة من InvestingPro
القيمة العادلة من InvestingPro تظهر "القيمة الحقيقية" للسهم محسوبة باستخدام نماذج مالية متقدمة. تتنبأ هذه النماذج بالسعر المحتمل للسهم في السوق من خلال النظر في التدفقات النقدية المستقبلية، مثل الأساليب التي تستخدمها البنوك الاستثمارية وشركات أبحاث الأسهم. تأتي البيانات التي بُنيت عليها هذه الحسابات من مصادر موثوقة مثل ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتلجنس، مما يضمن الحصول على معلومات من الدرجة الأولى.
يمكن أن يكون الاستثمار في الأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية خطوة جيدة للنمو طويل الأجل وتحقيق مكاسب مالية. تتمتع هذه الأسهم بإمكانية تحقيق عوائد كبيرة حيث يقوم السوق في نهاية المطاف بتصحيح أسعاره لتعكس قيمتها الحقيقية. من خلال انتقاء الأسهم التي يتم تسعيرها بأقل من قيمتها الحقيقية، يمكن للمستثمرين الاستفادة من أوقات عدم كفاءة السوق.
اسبق السوق مع أفضل اختياراتنا للأسهم المقومة بأقل من قيمتها الحقيقية. استفد من تحليلاتنا المتعمقة واتخذ قرارات استثمارية مستنيرة لتعزيز أداء محفظتك الاستثمارية.
ما الخدمات الأخرى التي تقدمها InvestingPro للمتداولين؟
اعرف ما يمكنك شراؤه باستخدام ProPicks: اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع سجل حافل من التفوق على ستاندرد آند بورز 500.
بيانات بريميوم مباشرة لأكثر من 200,000 أداة تغطي 250 بورصة عالمية
أخبار عاجلة احترافية وحصرية تقدم تحديثات مهمة وتحليلات على مستوى النخبة لإبقائك في صدارة السوق
رؤى ProTips لتبسيط البيانات المعقدة الخاصة بأصل ما بأبسط صورة وإعطائك الخلاصة على الفور
حسابات القيمة العادلة التي تكشف على الفور ما إذا كان سعر السهم أقل من قيمته الحقيقية أو مبالغ فيه باستخدام نماذج مالية مثبتة
درجة السلامة المالية التي تقيّم موثوقية الشركة استنادًا إلى البيانات التاريخية مثل التدفق النقدي والربحية وغيرها.