من أولجاس أويزوف
دبي (رويترز) - دفع هبوط أسعار النفط البورصة المصرية إلى الصعود لأعلى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2014 يوم الأربعاء وتدعمت المعنويات أيضا بفعل الرهانات على الأسهم العقارية ونتائج أعمال شركات إيجابية. وتراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية بعد تقارير نتائج أعمال متواضعة.
وتم تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بأعلى قليلا من 49 دولارا للبرميل يوم الأربعاء وهو ما يزيد قليلا عن إغلاق الثلاثاء لكنه أقل من 116 دولارا في يونيو حزيران الماضي.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة إلى 9856 نقطة.
وكان سهم جلوبال تليكوم أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر وارتفع بالحد الأقصى اليومي عشرة في المئة بعدما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصادر قولها إن صفقة جلوبال تليكوم لبيع حصة قدرها 51 في المئة في جازي للحكومة الجزائرية مقابل 2.6 مليار دولار حظيت بالموافقة وسيتم توقيع الإتفاق الأسبوع القادم.
وأدى هبوط أسعار النفط إلى صعود عام في البورصة المصرية في الأسابيع القليلة الماضية حيث يؤدي تراجع أسعار الخام إلى تخفيف الضغوط على الميزانية والميزان التجاري.
ودفع أيضا قرار البنك المركزي المصري هذا الأسبوع بالسماح بهبوط تدريجي للجنيه إلى زيادة الرهانات على الأسهم العقارية في ظل الاعتقاد بأن المصريين سيلجأون إلى العقارات للتحوط من ضعف قيمة العملة.
وتدعمت السوق بفعل القرار المفاجئ للبنك المركزي الأسبوع الماضي بخفض الفائدة الأساسية 50 نقطة أساس.
وهبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية بعد سلسلة من نتائج الأعمال المتواضعة للربع الأخير من العام الماضي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.1 في المئة مع هبوط سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 6.6 في المئة. وأعلنت أكبر شركة تعدين في منطقة الخليج أمس أنها حققت صافي ربح في الربع الأخير بلغ 376 مليون ريال (100 مليون دولار) وهو ما جاء دون متوسط توقعات المحللين البالغ 490.2 مليون ريال.
وهبط سهم فواز عبد العزيز الحكير 6.3 في المئة وكان من بين الأسهم التي شكلت ضغطا على المؤشر. وسجلت الشركة انخفاضا بلغ 20.3 في المئة في الأرباح الفصلية. وحققت ربحا قدره 106.2 مليون ريال بينما توقع المحللون 144.7 مليون ريال.
وانخفض سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 6.1 في المئة بعدما تحولت الشركة لتسجيل خسائر صافية في الربع الأخير نظرا لهبوط أسعار النفط.
وتراجع مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة مع صعود سهم بنك الخليج الأول 1.2 في المئة وسهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.9 في المئة.
وكانت أحجام التداول في دبي وأبوظبي منخفضة للغاية مقارنة مع الأسابيع القليلة الماضية.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.1 في المئة لكن سهم بنك الدوحة صعد 6.1 في المئة. وحقق البنك ربحا 219 مليون ريال (60.2 مليون دولار) في الربع الأخير وهو ما جاء أقل كثيرا من توقعات المحللين 307.7 مليون ريال.
لكن مجلس إدارة بنك الدوحة أوصى اليوم بتوزيع أرباح لعام 2014 بواقع أربعة ريالات للسهم متماشيا مع التوقعات.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.3 في المئة مع صعود سهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة. وارتفعت أرباح البنك 46.4 في المئة في الربع الأخير إلى 57.9 مليون دينار (197 مليون دولار) لكنها جاءت دون توقعات المحللين حيث لم يدرج البنك مكاسب من بيع حصة في بنك قطر الدولي. كان البنك قال في وقت سابق إنه يتوقع إدراج هذا المكسب في الربع الأخير.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 3850 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 4543 نقطة.
السعودية.. هبط المؤشر 1.1 في المئة إلى 8394 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.1 في المئة إلى 11850 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 9856 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6663 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6638 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 1434 نقطة.