Investing.com - شهد يوم الثلاثاء تراجعًا ملحوظًا في أسواق الأسهم الأمريكية، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 2% وانخفض مؤشر ناسداك المركب بأكثر من 3%. وجاء هذا الانخفاض، الذي يمثل أكبر انخفاض يومي منذ أوائل أغسطس (سقوط بورصة اليابان)، مدفوعًا بفتور معنويات المستثمرين تجاه قطاع التكنولوجيا، لا سيما أسهم شركات الذكاء الاصطناعي والرقائق.
فقد شهدت شركة إنفيديا، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات، انخفاضًا بنسبة 10% تقريبًا في سعر سهمها. كما عانى أيضًا مؤشر PHLX الأوسع نطاقًا للرقائق، حيث انخفض بنسبة 8%. أشار محللو السوق إلى مجموعة متنوعة من العوامل التي ساهمت في عمليات البيع، بما في ذلك الارتفاع الباهت الذي شهدته شركة إنفيديا بعد الأرباح، وخيبة الأمل العامة من العوائد المالية الفورية للذكاء الاصطناعي.
يراقب المستثمرون أيضًا عن كثب المؤشرات الاقتصادية الأوسع نطاقًا. وأشار جي جيه جيه كيناهان، الرئيس التنفيذي لشركة IG North America ورئيس Tastytrade في شيكاغو، إلى مؤشر ISM التصنيعي، الذي أظهر انخفاضًا للشهر الخامس على التوالي، كمصدر لتوتر السوق. بالإضافة إلى ذلك، اعتُبر انخفاض أسعار النفط الخام إلى ما دون 70 دولارًا أمريكيًا علامة على ضغوط الركود المحتملة.
ومع عودة المستثمرين من العطلة الصيفية ومواجهة أشهر سبتمبر وأكتوبر المتقلبة تاريخيًا، بالأخص خلال عام الانتخابات، تظهر على السوق علامات التوتر. وينعكس هذا الشعور في تراجع السوق الأوسع نطاقًا وتزايد التقلبات، حيث أغلق مؤشر التذبذب المتذبذب (VIX) فوق مستوى 20.
وتؤكد عمليات البيع الأخيرة على حساسية السوق للبيانات الاقتصادية والاتجاهات الموسمية والأداء الخاص بكل قطاع، حيث تحملت أسهم التكنولوجيا العبء الأكبر من الانكماش. ويُنصح المستثمرون بتوخي الحذر خلال موسم الخريف المضطرب.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها